الخبر الأول: نشر حساب “Sir Issac Newton” على “إكس” مقطع فيديو، زاعماً أنّ إمرأة مسنة من غزة تتحدث عن قيام “حماس” بمنع المدنيين من المرور عبر الممرّات الإنسانيّة، كما شاركت السفارة الإسرائيليّة في واشنطن هذا الادعاء.
وتمّ ترجمة المقطع بشكل مضلّل وزائف. حسب الترجمة الصحيحة، تقول المرأة أنّها وجدت جثة ابنها بين أكثر من ثلاثين جثة، وأنّ دبابة إسرائيليّة كانت قريبة، ما منعها من إزالتها. يُذكر أن السفارة الإسرائيلية عادت وحذفت المنشور.
الخبر الثاني: نشرت صفحة mtvlebanon.news عبر مختلف حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي صورة وزيرة الداخلية البريطانية المقالة سويلا برافرمان مع تعليق: “إقالة وزيرة… لأنها تدعم فلسطين”.
في الحقيقة أن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أقال برافرمان على خلفية اتهامها الشرطة بالانحياز للمتظاهرين الداعمين للفلسطينيين.
الخبر الثالث: تنتشر صور على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم أنّها لهجوم على جنود الاحتلال الاسرائيلي، وهي صور “حصرية ويتم التكتّم عنها”.–
بعد البحث عن مصادر الصور، تبيّن أنه يتم تداولها بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي واستخدمها البعض كغلاف لأخبار على المواقع. وفي أقدم بحث وجدنا أنّ الصورة الأولى تنتشر منذ أكثر من 20 يوماً. ونشره حساب “معلومات ونصائح مفيدة” على منصّة “باز” مع صور أخرى من دون ذكر أنّها “أنجزت بواسطة الذكاء الاصطناعي”
الخبر الرابع: نشر حساب قوات الدفاع الاسرائيلية على “إكس” مقطع فيديو، بزعم أنه للمتحدث باسمها من داخل أحد مراكز احتجاز الرهائن الاسرائيليين. خلال المقطع، الذي تتجاوز مدته الست دقائق، يقول المتحدث أن هذه الورقة تتضمن أسماء الحراس من حركة “حماس”.
في الحقيقة الأسماء التي تلاها المتحدث هي عبارة عن أيام الاسبوع (الأحد، الاثنين، الثلاثاء…)، ما يصنف هذا الفيديو ضمن خانة الدعاية الاسرائيلية المبنية على المعلومات الزائفة.
الخبر الخامس: تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديداً “تيك توك”، صورًا تظهر رجل يشبه إلى حد كبير القائد العسكري السابق في “حزب الله” عماد مغنية، زاعمين أنّ الصور التقطت مؤخراً في فلسطين المحتلة.
بعد البحث تبين أنه تم التداول بالصور في العام 2018، ونقلت حينها مواقع إلكترونية عدة الصور التي تم التقاطها في احد شوارع بيروت وتظهر الشبه الكبير بين الشخص في الصورة ومغنية.
الخبر السادس : نشر حساب إيدي كوهين مقطع فيديو على منصة “إكس”، يظهر نفقاً كبيراً مع تعليق: “جنودنا داخل انفاق حماس “وينك يا جزيرة ”
بعد البحث، تبيّن أن الفيديو قديم ويعود إلى تشرين الأول/أكتوبر 2022. التقط الفيديو من السويد خلال اكتشاف مبنى، ونشر على حساب أحد الباحثين في “يوتيوب” قبل أن يحذفه لاحقاً.
Related Posts