وصلت مسيرة عائلات المحتجزين لدى “حركة حماس” إلى مدينة القدس بعد انطلاقها قبل أربعة أيام من تل أبيب، بعد أن جمعت 20 ألف متظاهر خلال مسيرها الذي بدأ يوم الثلاثاء الماضي.
وبدأت المسيرة إلى مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بمشاركة 200 فرد، لكن أعداد المنضمين إليها بلغت نحو 20 ألف شخص، في إشارة قوية تنم عن المعارضة الشعبية الكبيرة لنتنياهو.
ورفع الأهالي مطلبًا رئيسيًا هو استعادة ذويهم أحياء، محاولين مقابلة جميع أعضاء الكابينيت الحربي للحصول على تفاصيل ومعطيات حول تقدم العمل في هذا الملف.
وقد وصل آلاف الصهاينة المشاركين في المسيرة الإحتجاجية التي يتقدمها أهالي المحتجزين لدى “حماس” إلى القدس، حيث ومن المقرر أن يلتقي الأهالي مع عضوي حكومة الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت.
وانطلقت المسيرة يوم الثلاثاء. قطع خلالها آلاف المشاركين مسافة 60 كلم سيرًا على الأقدام، حتى وصلوا اليوم الى مقر رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتانياهو في القدس، وهم يحملون لافتات كتب عليها “أعيدوهم إلى بيوتهم الآن”، إضافة الى صور للرهائن.
وقال أحد منظمي المسيرة بوفال هاران الذي قُتل والده واحتجزت والدته وستة آخرون من أفراد عائلته منذ يوم الهجوم، إن أقارب الأسرى يريدون “مواجهة” أعضاء حكومة الإحتلال، لعدم تزويدهم بتفاصيل حول أبنائهم وعدم مواكبتهم بمسار جهود الإفراج عنهم.
Related Posts