اعتبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية “قرار الحكومة التركية بإعادة سفيرها للتشاور، هو خطوة أخرى يتخذها الرئيس التركي للوقوف إلى جانب منظمة حماس الإرهابية”، بحسب “روسيا اليوم”.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الاسرائيلية: “إن قرار الحكومة التركية بإعادة السفير للتشاور بينما تخوض دولة إسرائيل حرب دفاع عن النفس فرضتها عليها أسوأ منظمة إرهابية ، هو خطوة أخرى يتخذها الرئيس التركي للوقوف إلى جانب منظمة حماس.
وأعلنت وزارة الخارجية التركية اليوم السبت، أن أنقرة استدعت سفيرها لدى إسرائيل للتشاور.
يأتي ذلك، عقب إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في قوت سابق من اليوم، أن رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو “لم يعد شخصا يمكننا التحدث معه بأي شكل من الأشكال”، محملا إياه مسؤولية الهجمات على غزة.
وتطالب أنقرة السلطات الإسرائيلية بالاستجابة بشكل عاجل “لدعوات وقف إطلاق النار من أجل إنهاء الهمجية التي تهدف إلى القضاء على كامل سكان غزة”.
وكانت إسرائيل قد استدعت ممثليها الدبلوماسيين من تركيا لإعادة تقييم العلاقات نهاية شهر أكتوبر الماضي، بعد تنديدات الرئاسة التركية بالأفعال الإسرائيلية بحق مدنيي قطاع غزة.
Related Posts