(بالأرقام) قتلى ومفقودون أجانب منذ هجوم “حماس” على جنوب إسرائيل

قُتل الكثير من الأجانب أو جرحوا أو احتُجزوا رهائن لدى حماس منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة في السابع من تشرين الأول على إسرائيل.

وقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل بحسب السلطات معظمهم مدنيون سقطوا في اليوم الأول من هجوم حماس حسب السلطات.

ووفقاً للجيش الإسرائيلي، تحتجز حماس 241 رهينة من إسرائيليين ومزدوجي الجنسية وأجانب، وأفرجت الحركة عن أربع نساء منهم، وتم تحرير جندية خلال عملية برية، بحسب السلطات الإسرائيلية، فيما أعلنت حماس في 26 تشرين الأول مقتل “نحو 50” رهينة جراء القصف الإسرائيلي.

والأربعاء أضافت حماس أن 7 رهائن بينهم 3 من حاملي جوازات سفر أجنبية قتلوا في قصف اسرائيلي على أكبر مخيمات قطاع غزة.

ولم تؤكد السلطات الإسرائيلية ذلك، ولا تملك وكالة “فرانس برس إمكانية” التحقق منه من مصدر مستقل.

يردّ الجيش الإسرائيلي بقصف مكثّف ومستمر على قطاع غزة أوقع 9488 قتيلاً غالبيتهم مدنيون وبينهم نحو 3826 طفل حسب حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس في 4 تشرين الثاني.

وبحسب تعداد لوكالة “فرانس برس”، قُتل أكثر من 200 مواطن أجنبي يحمل العديد منهم الجنسية الإسرائيلية أيضاً، وقد أكدت بلدانهم مقتلهم.

في ما يأتي ما نعرفه حتى الآن:

– فرنسا وتايلاند والولايات المتحدة سجلت العدد الأكبر من القتلى –

قتل 39 فرنسياً وما زال تسعة في عداد المفقودين أو محتجزين، بحسب وزارة الخارجية الفرنسية. وبين الرهائن ميا شيم، وهي فرنسية إسرائيلية ظهرت في تسجيل مصوّر نشرته حماس في 16 تشرين الأول.

وقتل 32 تايلاندياً وخطف 22، بحسب حصيلة أعلنتها بانكوك. وهناك نحو 30 ألف تايلاندي في إسرائيل يعمل غالبيتهم في قطاع الزراعة.

كما قتل 31 أميركياً بحسب ما أعلن البيت الأبيض ولا يزال 13 أميركياً محتجزين رهائن. وأطلق سراح امرأة وابنتها في 20 تشرين الأول.

– روسيا وأوكرانيا حصيلة عالية –

قتل 21 أوكرانياً بحسب كييف التي أفادت عن مفقود.

وقتل 19 روسياً إسرائيلياً واحتجزت حماس ثمانية آخرين، بحسب موسكو.

– من النيبال إلى البرتغال مروراً بالبرازيل –

المملكة المتحدة: قُتل 12 بريطانيًا على الأقل ولا يزال خمسة مفقودين، وفق لندن. وبين القتلى الفتاة ياهيل شرابي البالغة 13 عاماً ووالدتها وشقيقتها نويا البالغة 16 عاماً، فيما لا يزال والدها إيلي مفقوداً.

النيبال: قتل عشرة نيباليين على ما أفادت سفارة النيبال في تل أبيب، فيما “فُقِد الاتصال” مع نيبالي آخَر.

ألمانيا: قتل أقل من عشرة ألمان واحتجز “عدد ضئيل مؤلف من رقمين” رهائن. في 30 تشرين الأول أكدت وزارة الخارجية الألمانية وفاة شاني لوك، الشابة الألمانية الإسرائيلية البالغة 23 عاماً والتي احتجزت خلال المهرجان الموسيقي.

الأرجنتين: قتل تسعة أرجنتينيين وفقد أو احتجز 21 آخرون، بينهم طفل عمره تسعة أشهر، والشقيقان إيار وإيتان هورن، حسب ما أفاد والدهما.

كندا: قتل سبعة كنديين ولا يزال اثنان في عداد المفقودين.

رومانيا: قتل خمسة رومانيين إسرائيليين بينهم جندي، وخُطف ستة حسبما أعلنت وزيرة الخارجية الرومانية الجمعة.

البرتغال: قتل أربعة برتغاليين إسرائيليين وفقد اثنان آخران.

الصين: قتل أربعة صينيين وفقد اثنان.

الفيليبين: قتل أربعة فيليبينيين بينهم امرأة في الـ33 ورجل في الـ42 في هجوم على كيبوتس قرب الحدود مع غزة، وامرأة في الـ49 كانت تشارك في المهرجان الموسيقي. ولا يزال فيليبينيان في عداد المفقودين.

النمسا: قتل أربعة نمساويين إسرائيليين وما زال واحد في عداد المفقودين.

البرازيل: قتل رجل وامرأة إسرائيليان برازيليان وامرأة برازيلية في هجوم حركة حماس. ولا يزال ميشال نيسنباوم، البرازيلي الإسرائيلي البالغ 59 عاماً، في عداد المفقودين.

إيطاليا: قتل ثلاثة إيطاليين إسرائيليين، اثنان منهم في الستين من العمر، والثالث في الـ29 من العمر كان في المهرجان الموسيقي.

بيلاروس: قتل ثلاثة بيلاروسيين وفقد رابع.

البيرو: قتل ثلاثة بيروفيين.

جنوب إفريقيا: قتل مواطنان من جنوب إفريقيا.

أعلنت كل من تشيلي وتركيا وإسبانيا وكولومبيا مقتل أحد رعاياها وفقدان ثان.

أعلن سفير سري لانكا في إسرائيل مقتل سريلانكي وفقدان آخر قتل على الأرجح.

وأعلنت كل من كمبوديا وأوستراليا وهندوراس وأذربيجان وإيرلندا وسويسرا مقتل أحد رعاياها بدون الإعلان عن أي مفقودين.

المصدر: أ.ف.ب