الحاج ظافر قرحاني: أقصانا لن ننساك..

كتب الحاج ظافر قرحاني: فلسطين الحبيبة، لن تكون منسية مهما حاولوا نسيانها أو حاولوا الإنحراف عنها كقضية مركزية للعرب والمسلمين حيث أن المسجد الأقصى تحت الإحتلال وهو مسرى الرسول الكريم ومعراجه، فلن تكون خيانته والسكوت عن تدنيس أرضه وأرض فلسطين هي القضية وهي المسألة التي باعها الخونة بالتطبيع وإعطاء المحتل براءة الذمة في تكريس إحتلاله وتثبيت كيانه وتوثيق العقود معه لإحلال السلام له على حساب الشعب الفلسطيني الذي يواجه بصدوره العارية فظاعة التنكيل والقتل والتدمير….

هؤلاء الأبطال والصناديد المجاهدين من أشبال الإنتفاضة الأشاوس الذين لقنوا هذا العدو الغاصب الدروس العظيمة في الوفاء للأرض، والأمانة للعرض بالمواجهات الدامية رغم الفارق بالسلاح، ولكن بالإرادة والعزيمة التي أذهلت العالم بالشجاعة، وروعت العدو بالإقدام والإجهاز عليهم وكأنهم الحشرات التي تداس بنعال الأبطال، كما شهدناهم في عملية (طوفان الأقصى) حيث بانوا على حقيقتهم كما ذكروا في القرآن الكريم، وليس كما صورهم لنا الخونة بأنهم “الجيش الذي لا يقهر”

بارك الله بأياديكم وأعلى شأنكم يا مجاهدي فلسطين الحبيبة ويا أبطال الأقصى، وكم أن شعوب الأمة بل كل أحرار العالم معكم قلباً وقالباً في دحر العدو الغاصب المحتل..

وألى النصر المظفر القريب بإذن الله، وعلى موعد معكم لنلتقي في الأقصى لأجل الصلاة والشكر لله تعالى على دحر العدو وتحرير الأرض ورفع التدنيس عنها.

والله أكبر والنصر للمجاهدين…