إنتقل إلى رحمة الله تعالى سماحة الشيخ تاج الدين حامد الهلالي مفتي أوستراليا الأسبق، بعد عودته من أداء العمرة، وسيتم تشييع جثمانه غدا الخميس من مسقط رأسه، قرية “السمطا” بمحافظة سوهاج.
كان الشيخ تاج الدين الهلالي إماماً بوزارة الأوقاف المصرية حتى قبيل هجرته لأوستراليا سنة 1982، وقد ولد بقرية السمطا مركز البلينا محافظة سوهاج في عام 1941 لأب ريفي يحب العلم ومجلس العلماء، وتعلم في كتاب القرية كبقية جيله وأتم حفظ القرآن الكريم بها. ثم بدأ رحلته العلمية بين معاهد محافظة سوهاج وصولاً لإتمام دراسته بالأزهر الشريف بالقاهرة، وحصل على الإجازة العالية «العالمية» في الشريعة والقانون من جامعة الأزهر، ودبلوم في الدراسات العليا في تدريس علوم اللغة والفقه المقارن.
وقد حمل همّ الإسلام في أوستراليا وساهم في نشره وإهتم بكل أمور الجالية على الصعيد العلمي والديني والاجتماعي والتربوي والأخلاقي وترك بصمات لا تمحى ستبقى الجاليات العربية والاسلامية تذكرها.
من مؤلفاته:
– الحرية في الإسلام
– تحذير المسلمين من غلو المتنطعين
– حوار هادئ مع العلمانيين
– دليل الحاج والمعتمر
– مواجهات صريحة بين السنة والشيعة
– ديوان شعري «خواطر في سجن القناطر
– زاد الدعاة من الخطب والمحاضرات
– زاد المسلم المهاجر في فقه الدنيا والدين
– الجامع المبين لإصلاح قلوب المسلمين
– حوار بين شاب مسلم وآخر أميركي
“سفير الشمال” في لبنان وأستراليا تتقدم من الجاليات العربية والاسلامية في أستراليا من عائلة المفتي الهلالي بأحر التعازي راجية الله أن ب رحمه ويأسكنه الفردوس الأعلى وإنا لله وإنا إليه راجعون
Related Posts