المرشح لعضوية المجلس الشرعي وائل زمرلي لـ″سفير الشمال″: أنا مستقل وأسعى الى ثقة تخوّلني خدمة ديني ومجتمعي

أكد المرشح لعضوية المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى في طرابلس والشمال المهندس وائل زمرلي أنه مرشح مستقل وغير معني باللائحة المدعومة سياسيا ودينيا، أو بأي تحالف آخر، مؤكدا أنه على علاقة جيدة مع الجميع من مرشحين ومن داعمين ومن أعضاء هيئة ناخبة، وأنه يسعى للحفاظ على هذه العلاقة وعلى تطويرها خصوصا أن الانتخابات هي محطة نسعى من خلالها الى نيل ثقة تخولنا خدمة ديننا ومجتمعنا وأهلنا، وسواء حالفنا الحظ أم لم يحالفنا فإن خطواتنا ستبقى ثابتة في تحقيق ذلك، مؤكدا أن حلول مشاكلنا وما أكثرها لا تأتي من خلال تحالفات متناقضة وتقسيم الحصص، بل بالاخلاص بعيدا عن أية مصالح أو مكاسب.
ويقول زمرلي لـ”سفير الشمال”: أنا على يقين بأن الهيئة الناخبة التي تضم مشايخ أجلاء، وسياسيين مخضرمين، وقضاة ومدراء ورؤساء بلديات وغيرهم، لا يمكن لعاقل أن يتخيل أنها تنصاع وراء ضغوطات أو أن يُفرض عليها لوائح معلبة، لذلك فإن هذه الانتخابات تختلف كثيرا عن غيرها من الانتخابات الأخرى، كونها تضم هذه النخبة الناخبة التي لا يمكن إلا أن تراعي عقلها وضميرها ودينها في إختيار مرشحيها.
ويؤكد المهندس زمرلي أن ترشيحه لم يأت من فراغ، بل كونه كان عضوا في المجلس الاداري لأوقاف طرابلس حيث إطلع على الهموم الادارية والمالية للأوقاف، ما أكسبه خبرة كبيرة تجعله قادرا على تحديد مكامن الخلل للخروج من الوضع المتأزم.
ويشدد المهندس زمرلي على أنه آن الأوان للمستقلين من ذوي الكفاءة والعلم لكي يأخذوا دورهم وأن ينقلوا تجاربهم الى المؤسسة الدينية.
وردا على سؤال، يتوقع المهندس زمرلي أن يؤدي التحالف السياسي ـ الديني الذي أنتج اللائحة الى إمتعاض لدى الهيئة الناخبة بفعل التشنجات المناطقية والاصطفافات الحاصلة، وبالتالي الى تشتيت الأصوات التي قد يجد البعض صعوبة في تجييرها نظرا للاستقلالية المطلقة التي تتمتع بها أكثرية الهيئة الناخبة.
وتمنى المهندس زمرلي لو لم تحصل أية تدخلات سياسية أو دينية في هذه الانتخابات، خصوصا أن الهدف الأساسي الذي نتطلع إليه مستقبلا هو رفع كل أنواع الوصاية عن المؤسسة الدينية، الأمر الذي يضع الهيئة الناخبة أمام مسؤولية مدنية وشرعية.
ويقول المهندس زمرلي ردا على سؤال: كل المرشحين فيهم الخير والبركة ولا يملك أحد أن يعمل على فرزهم بين الأصلح وبين من يجب إستبعاده لأن هذا الأمر معيب، فالجميع لديهم الكفاءات والخبرات وفي النهاية الكلمة الفصل ستكون للهيئة الناخبة التي ستقولها في صندوقة الاقتراع.
ويختم المهندس زمرلي: أعتقد أنني لم أقصر يوما في كل المهام التي أوكلت أليّ سواء في مجلس إدارة الأوقاف أو في العمل الهندسي والاسلامي والاجتماعي والخيري، وأتمنى من الهيئة الهيئة الناخبة أن تمنحني ثقتها لكي أتابع مسيرتي التي أرجو فيها مرضاة الله وضميري وخدمة أهلي.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal