أكد رئيس اتحاد المؤسسات التربوية المدير العام للمدارس الكاثوليكيّة الأب يوسف نصر أن المدارس الكاثوليكية مجبرة على التعاطي بالدولار وعلى تقاضي ثلاثة أضعاف من الأهل ليأخذ الأستاذ الأضعاف الثلاثة. وخلال حلقة برنامج المشهد اللبناني على قناة الحرّة رأى الأب نصر أننا ما زلنا في الأزمة، وقد فرض الواقع علينا أن أن نخرج عن القانون وإلاّ يكون مصير المدرسة الخاصّة كمصير المدرسة الرسميّة، لذلك تمّ ابتداع ما يُسمّى بصندوق الدعم بالتوافق مع اتحادات لجان الأهل والمعلّمين، حيث يتمّ وضع الأموال فيه، ومنه يُدفع للمعلّم بالدرجة الأولى ومن ثمّ للمصاريف التشغيليّة للمؤسسات.
واشار نصر الى أنه مع بداية العام الدراسي 2022-2023 ارتفع عدد الطلاب في المدارس الكاثوليكية 6 آلاف تلميذ، من 179000 الى 186500 تلميذ رغم أننا كنا في قلب العاصفة، مؤكداً أن دولتين فقط ساعدوا المدارس الخاصّة فرنسا وهنغاريا قبل الزلزال، إلاّ أن قيمة هذه المساعدات لن تكون كافية في العام الدراسي القادم لأن الحاجة الآن أكثر بثلاثة أضعاف.
رئيس مجلس صندوق التعاضد في المدارس الخاصّة كريستيان خوري ومن برنامج المشهد اللبناني أكد أن الجميع مظلوم، الأهل والمدرسة والأساتذة، ولا قاسم مشترك قانوني يستطيع تنظيم العلاقة، لأن القانونَ قديم لا يجد حلّ للمشكلة الموجودة حاليّاً وما زال على الليرة اللبنانية. وأشار خوري الى أن 5000 استاذ واستاذة تركوا قطاع التعليم العام الماضي، وإذ عبّر عن عدم رضاه عن رواتب الأساتذة الحالية، أكد خوري أن غالبيّة المدارس وجدت حلاّ وسطاً إذ اجتمعت مع لجان الأهل والمعلمين وقسّموا الأرباح،وبالتالي 80% من المدارس الخاصة توصّلت الى طريقة لبدء العام الدراسي.
وقال خوري: نسبة الأساتذة الراضين عن الواقع العام “صفر”، وهناك قسم كبير من المدارس تخلّت عن أساتذتهم ذوي الخبرة الطويلة والشهادات العليا واستبدلتهم بخرّيجين جدد أن أساتذة من دون شهادة.
رئيس إتحاد لجان الأهل في المدارس الخاصة عبدو جبرايل أكد من البرنامج نفسه على قناة الحرّة أن الأقساط التي طرحتها المدارس بالدولار كبيرة جداً، وإذ نفى رفض الأهالي الدفع بالدولار، سأل جبرايل لماذا تغيّرت طبعات الكتب والمضمون واحد، لماذا الكتب الصادرة في لبنان اسعارها بالدولار؟
Related Posts
