أحيت حركة “أمل”- شعبة ياطر ذكرى مرور أسبوع على وفاة النائب السابق عبد المجيد صالح بإحتفال تأبيني حاشد حضره عضو المكتب السياسي النائب الدكتور ايوب حميد، رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، رئيس المكتب السياسي للحركة جميل حايك، مفتي صور وجبل عامل الشيخ القاضي حسن عبدالله، عضو المكتب السياسي حسن ملك، مسؤول المهن الحرة في الحركة مصطفى فواز، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل علي اسماعيل، المسؤول الثقافي لإقليم جبل عامل الشيخ ربيع قبيسي، رئيس معهد الكوادر علي كوراني، إمام بلدة ياطر الشيخ موسى سويدان، وفد من اتحاد بلديات القلعة وفاعليات. عرف الاحتفال مفوض الثقافة المركزي في كشافة الرسالة الإسلامية موسى كريم، ثم ألقى كلمة حركة “أمل” الشيخ حسن عبدالله، شدد فيها على “ضرورة ان يتوافق الجميع في لبنان وفي فلسطين على اغلاق جميع الابواب امام الفتنة التي تؤدي الى اضعاف الموقف الفلسطيني والمقاومة وعلى توطيد الشرعية اللبنانية اللبنانية لتأخذ دورها في محاكمة المرتكبين والارهابيين وبمساعدة القوى الفلسطينية، لان هذا الامر يثير الفوضى الامنية بالمنطقة”.
وأضاف: “فقيدنا الغالي المجاهد المقاوم ابو حسن عبد المجيد صالح الذي واكب شؤون الوطن وهمومه وعشقه عشقاً ابدياً ذاب فيه دفاعاً عن كرامته وحرية مواطنيه، وكان فقيدنا وانطلاقا من تعاليم الإمام الصدر يجترح الحلول لرفع الحرمان عن الجنوب وعن لبنان، بعد ان تخلت الدولة عن واجباتها في كل القطاعات الانسانية والسيادية والامنية والاقتصادية، لأن تخلي الدولة عن واجبها تجاه أي ملف يجعل المواطن يسعى لإيجاد حلول تحفظ اهله وناسه، وهذا ما نلمسه اليوم على صعيد ادارات الدولة”.
واعتبر ان “ادارات الدولة تعيش حالة الترهل الاداري وفقدان ادنى حاجاتها، لتأمين الخدمات المدفوعة للناس، لكن الواقع الحالي يعرض المواطن الى ظلم من نوع اخر هو المماطلة في انجاز معاملاته وفقدانه لفرص كثيرة في التجارة والتعلم وغيرهما”.
واكد العلامة عبدالله “ضرورة انجاز الاستحقاق الرئاسي عن طريق الحوار الوطني، وليس عن طريق المكابرة والتمديد للأزمة التي يتكبد سلبياتها الجميع”.
ثم كانت قصيدة رثاء للسفير السابق محمد شبلي الذيب وكلمة رثاء لعلي كوراني.
وفي الختام مجلس عزاء مع الشيخ حسن محمد بزي.
Related Posts
