برعاية رئيس مجلس الوزراء الأستاذ “محمد نجيب ميقاتي”، ممثلاً بوزير الصحة العامة الدكتور “فراس الأبيض”، وحضور رئيس مجلس أمناء جامعة الجنان الدكتور “سالم فتحي يكن”، مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ “عبد اللطيف دريان” ممثلاً بالشيخ “فايز سيف”، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ “علي الخطيب”، ممثلاً بالدكتور “محمد حيدر”، شيخ عقل طائفة الموحّدين الدروز د.”سامي أبي المنى”، ممثلاً بالدكتور “صالح زهر الدين”،
مفتي طرابلس والشمال الشيخ “محمد امام” ممثلاً بشيخ القراء د.”زياد الحاج”، مفتي عكار الشيخ “زيد زكريا” ممثلاً بالشيخ “خالد اسماعيل”،
النائب “جميل عبود”، ممثلين عن النواب “عبد العزيز الصمد”، “محمد يحيى”، “طوني فرنجية”، “ايهاب مطر”، “أشرف الريفي” و”كريم كبارة”، النائب السابق د.”علي درويش” والنائب السابق “وجيه البعريني”، مدير عام الأمن العام اللواء الياس البيسري ممثلاً بالمقدم “طلال حمدان”، مدير عام أمن الدولة اللواء طوني صليبا ممثلاً بالرائد “علاء الدين عثمان”،
إضافة إلى سفير دولة فلسطين “أشرف دبور” ممثلا بالأستاذ “نزيه شما”، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية “مجتبى أماني” ممثلاً بالمستشار السياسي “مهدي نبيوني”، وفد دبلوماسيّ من السفارة الاندونيسيّة، نقيب المهندسين في طرابلس “بهاء حرب” ممثلا بالمهندس “زكريا عقل”، نقيبة المحامين في طرابلس “ماري تيريز القوال” ممثلة بالمحامي “محمود هرموش”، رئيس دائرة العمل في الشمال “بيوتر الفلو”، رئيس مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الدكتور سابا زريق وعقيلته، رئيس الرابطة الثقافية “رامز الفري”، مدير عام ثانوية روضة الفيحاء د.”أحمد شاهين” والهيئتين التعليميّة، الإداريّة وأهالي الطلاب.
احتفلت جامعة الجنان بإطلاق دفعتها “الثانية والثلاثين” من الخريجين، وذلك في مسرح الجامعة، لمئات الطلبة المنتمين إلى كلّياتها السبع من حملة البكالوريوس، الماجستير والدكتوراه تحت شعار “دفعة الجودة والاعتماد”.
استهل الحفل بتلاوة الفاتحة عن روح نجل رئيس جامعة الجنان المرحوم الطبيب “أمين عابد يكن”، فالنشيد الوطنيّ والجامعة، وتلاوة عطرة من القرآن الكريم، رتّلها فضيلة شيخ قرّاء القلمون والكورة والبترون الدكتور “زياد الحج”، ودخول مواكب السادة مجلس الأمناء، العُمداء، الأساتذة والطلاب، وكلمة ترحيبية من عريف الحفل المدير الإداريّ الدكتور “ربيع حروق” الذي أعلن عن منحة في كليّة الصحّة العامة باسم الطبيب المرحوم “أمين عابد يكن”.
أما كلمة جامعة الجنان، فألقاها رئيس مجلس أُمنائها الدكتور “سالم فتحي يكن”، فقال:”حين تذكر الجنان يذكر معها حلم راود في ساعة سمو روحيّ للرئيسة المؤسسة “منى حداد يكن” رحمها الله، فهبّت مندفعة عكس التيار الجارف حينها، وكما حالنا اليوم في عود على بدء، لتختصر عمراً من الجهد والمعاناة، حلقة تربط بين الإيمان والمكان، كي يصبح حلمها اليوم رقماً أساسيا في تعداد الصروح العلميّة الرصينة، مضمخة تاريخ هذه الجامعة بعبق العراقة والتميّز، مع مواكبة حثيثة للتقدم التكنولوجيّ وإطلالاته عبر الذكاء الاصطناعيّ وأدواته، وطيّ المسافات من خلال مشاركة جامعتنا في ميادين البحث والتعاون الأكاديميّ والعلميّ في مشاريع Erasmus plus كما المشاركة في الكليات المتناظرة في إتحاد الجامعات العربيّة ،وعشرات الاتفاقيات والاعتمادات الأكاديميّة والشراكات، مع جامعات عالميّة والأبحاث المشتركة والكثير الكثير..”.
أضاف: “ها نحن بحمد الله نرفع مبان تبسط دوحتها ضمن الإجراءات والقوانين المرعية لوزارة التربية والتعليم العالي، في نمو مستمر ومطرد، المبنى تلو المبنى، نسابق الزمن ونتحدّى العتمة ومتسلليها، مستشعرين إنسانيّاً الأحوال المعيشيّة الصعبة لأهلنا، ومروحة حسومات تلحظ حال أهلنا من كلّالشرائح خدمة للوطن”.
تابع: “وإنّي لأزفّ لكم بشرى، وبكل فخر، بحضور معالي وزير الصحة، ألّا وهي نيل جامعة الجنان الاعتماد المؤسسيّ الدوليّ لجودة التعليم العالي، مؤكّدين حضور الجامعة على خارطة التعليم الأكاديميّ الفاعل وجودة علميّة لتنمية إنسانيّة مستدامة.
إن حصول جامعتنا على الاعتماد المؤسسيّ الدوليّ من وكالة الاعتماد وضمان الجودة evalag، سيزيد من تصميمنا على تطوير برامجنا لنيل براءات متتالية للجودة تأكيداً على هويتنا الحضاريّة في تقديم الأفضل تربوياً والأكمل علمياً.
كما أنّ الجامعة مشاركة في منصّة المجلات العلميّة المحكمة التابعة لاتحاد الجامعات العربيّة el_sevier ، حيث تهدف إلى تطوير البحث العلميّ، ورفع مستواه من خلال مجلة الجنان المحكّمة والتسجيل في منصّة scopus لنشر الأبحاث ذات المعايير الراقية”.
وختم متوجهاً للخرّيجين معتبراً بأنّ هذا اليوم، هو يوم المولد الحقيقيّ، فادخلوا الميدان بكلّ قوة.
أمّا كلمة راعي الحفل فألقاها وزير الصحة العامّة الدكتور “فراس الأبيض”
فأكد بأنّ الصّحة المجتمعيّة مرتبطة بالقيم والأخلاق، فالمجتمع السليم هو الذي يعمل أفراده جنباً إلى جنب لتحقيق الخير والعدالة، مشيراً إلى أنّ الفساد الاقتصاديّ يؤدّي إلى تفاقم الفوارق الاجتماعيّة حيث تستفيد قلّة فاسدة مُترفة على حساب غالبيّة المجتمع، مما يؤدي ذلك إلى تقلّبات اقتصاديّة، وانعدام الاستقرار الماليّ، وإضعاف الاقتصاد.
وأنّ الفساد يضع مصالح الساسة أمام مصالح شعوبهم، فتُنهب الثروات، وتضعف المؤسّسات، وتنعدم الثقة، وتنفجر الاحتجاجات، وينعدم الاستقرار، والفساد الاجتماعي من الغش، وسوء المعاملة، وإنعدام الأخلاق يفكّك العائلات، ويؤثر على نسيج المجتمع”.
وختم كلمته متوجّهاً للخريجين قائلاً: “أيّها الخريجون، أنتم اليوم تتخرّجون من الامتحان الأصغر إلى الامتحان الأكبر، امتحان الحياة والصراع بين الخير والشر، فأسأل الله العظيم أن يُسدّد سعيكم ويوفقكم في كلّ خطوات حياتكم”.
أمّا كلمة الخريجين فألقتها الطالبة “هدى جزّار”، شكرت فيها جميع أُسرة الجامعة، من أكاديميين وإداريين وطلاب قائلة: “ها نحن اليوم نجني قطاف ثمار سنوات مضت من الجهد والاجتهاد، مُحمّلة بذكريات ستبقى عالقة في أذهاننا، فشكراً لمن ساهم ببناء كلّ لحظة من فصول هذه الرواية”.
هذا وتخلّل الحفل تقديم الدكتور “يكن” درعاً تقديريّاً لمعالي الوزير “الأبيض”، وتقديم الشهادات إلى الخريجيّن، إضافة إلى منح شهادات المهارات الحياتيّة لمجموعة من الخريجين من مختلف الكليّات.
في الختام، ردّد الطلاب قسم التخرّج الذي ألقاه الطالب رمزي أسعد، ثم أقيم حفل كوكتيل على أرض ملاعب الجامعة على شرف الخربجيّن مع التقاط الصور التذكارية.
Related Posts