الحاج حسن يسأل: هل تريدون بلداً قوياً أم لا؟

أكد رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل، حسين الحاج حسن ان “عمليات الحفر والاستخراج قد بدأتا، رغم مماطلة الوسيط غير النزيه عاموس هوكشتاين، ولم يكن ذلك الإنجاز ليحصل، لولا انتصار المقاومة وقوة الجيش والشعب والتكامل بين الدولة بفضل معادلة القوة، بعدما حاولوا فرض خط هوف على لبنان”، مشدداً على “البقاء خلف الدولة وليس أمامها”.
ورأى الحاج حسن خلال لقاء حواري نظمته السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال في منزل مختار مدينة بعلبك خالد صلح، ان “الأميركيين ضغطوا من أجل عدم استكمال عملية الاستخراج بحفر نصف بئر، لكن وبفضل التكامل بين الدولة والمقاومة والشعب تحقق الاستخراج من البلوك رقم 9 وقريبا 8 و4، ويمكن للبنان ان يدخل الى مرحلة جديدة بعيدا عن الأزمات التي يتخبط بها”.

وشدد على “أولوية الذهاب إلى صندوق سيادي أنهت اللجان دراسته، من أجل تمويل وإدارة المال بشكل صحيح رأفة بالأجيال القادمة”.
ورد على من “يتهموننا بالممانعة”، قائلاً: “نعم نحن فخورون بأن نكون في هذا المحور؛ لأننا نمانع التوطين وإدماج النازحين ونقاوم إسرائيل التي ترفض في ان يكون هناك أي مشروع نووي عربي، حتى ولو كان سلميا مع من تطبع معه، ووظيفتنا هي مقاومة هذا الكيان ومشروعنا إزالته من الوجود، وهذا لا يعجب بعض اللبنانيين”.
وأشار الى “انقسام كبير حول ما يريده كل فريق من أجل انتخاب رئيس الجمهورية، ففريقنا يريد انتخاب رئيس يجمع ويأخذ البلد للاستقرار، ويحافظ على عناصر القوة، وفريقهم يريد أن يأخذ البلد الى عدم الاستقرار، فريقنا يريد أن يحافظ على عناصر القوة وفريقهم يريد أن يفرط بهذه العناصر، فريقنا يريد الانفتاح على العالم، ويحافظ على السيادة وفريقهم يريد رئيساً يدّعي السيادة، ونحن منفتحون على الحوار ومرشحنا الوزير سليمان فرنجية وحوارنا هو هل تريدون بلدا قوياً أم لا، هل تريدون بلداً قادراً على الوقوف بوجه مشاريع التطبيع والإدماج، أخبرونا كيف كنتم ستحلون مشروع الترسيم والحقوق بدون هذه القوة”.
وسأل الحاج حسن: “كيف يكون لبنان قوياً في وقت تمنع فيه أميركا تسليح الجيش الا بالمقدار الذي تريده؟ فالترسيم لم يحصل بفضل النوايا، الترسيم حصل بفضل معادلة القوة”.
وحذر من “الاستعمار الثقافي بعد سقوط الاستعمار العسكري وهو من أخطر أنواع الاستعمار للعقل والقلب وتوهين الدين والأخلاق والأسرة، وحرق القرآن، وآخر الحملات هو الترويج للمثلية الشذوذ الجنسي وهناك تشريع قوانين تمنع الانتقاد، وهم يستخدمون وكالات التنمية جمعيات المجتمع المدني ووسائل التواصل، وهذا استعمار ثقافي سنواجهه بأعلى ذروة الاستعداد”.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal