ترامب إلى السجن الأسبوع المقبل؟

توقعت وسائل إعلام أميركية أن يسلم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب نفسه إلى السجن الأسبوع المقبل. فيما وجّه الرئيس جو بايدن نقداً لاذعاً لترامب قائلاً إن سياسته “أضعفت” الولايات المتحدة.

ونقلت شبكة “أن بي سي نيوز” عن ثلاثة مسؤولين أميركيين كبار قولهم إنهم يتوقعون أن يسلم ترامب نفسه في سجن مقاطعة فولتون، في ولاية جورجيا الخميس على أبعد تقدير.

ووجّهت المدعية العامة في مقاطعة فولتون فاني ويليس الاثنين، 13 تهمة إلى ترامب، من بينها “الابتزاز”، وأمهلته برفقة باقي المتهمين في القضية، البالغ عددهم 18، حتى 25 آب “لتسليم أنفسهم طوعاً” إلى السلطات.

ومن بين المتهمين ال18 الآخرين، محامي ترامب السابق رودي جولياني، ورئيس الموظفين السابق في البيت الأبيض مارك ميدوز، ومساعدين آخرين لترامب، من بينهم المحامون جون إيستمان وسيدني باول وكينيث شيسيبرو.

وتتعلق القضية بمحاولة ترامب قلب نتائج الانتخابات الرئاسية في عام 2020، والتي فاز بها بايدن، وهي تعد الأكثر خطورة ضمن القضايا التي تلاحقه على أبواب عام الانتخابات الرئاسية.

وأوضحت “أن بي سي نيوز” أن المسؤولين الذين تحدثت إليهم مطلعون على خطة تسليم الرئيس الأميركي السابق لنفسه، وقالوا إنهم يتوقعون حصول ذلك في أواخر الأسبوع المقبل. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن لا شيء رسمياً بعد ويجري وضع اللمسات الأخيرة على تلك الخطة.

وتستند لائحة الاتهام إلى قانون يُستخدم تحديداً لاستهداف العصابات والمافيات، هو “قانون المنظمات الفاسدة والممارِسة للابتزاز”، المعروف اختصاراً بقانون “ريكو”، وهو مطبّق في جورجيا وينص على عقوبات بالسجن من خمس سنوات إلى 20 سنة.

من جهته، انتقد الرئيس الأميركي جو بايدن ترامب قائلاً إنه “ليس هناك الكثير، إن كان هناك شيء، أتفق عليه، مع سلفي في السياسة الخارجية”.

وأضاف بايدن متحدثاً عن ترامب “سياسته أميركا أولاً”، التي ابتعدت عن بقية العالم جعلتنا “أضعف وليس أقوى”. وقال: “أميركا قوية مع حلفائها وتحالفاتها”.

وكان محامو ترامب قد طلبوا في وقت سابق من الأسبوع، تحديد نيسان 2026 موعداً لمحاكمة موكلهم، في وقت يطلب فيه الادعاء بدء المحاكمة مطلع كانون الثاني 2024.

وقال فريق محامي ترامب في مطالعته: “المصلحة العامة تكمن في العدالة والمحاكمة النزيهة، وليس التسرع في إصدار الأحكام”.

وبرر فريق الدفاع طلبه بأن حجم المستندات في القضية يتطلب شهوراً للاطلاع عليها.

وأضاف “إذا افترضنا البدء من تاريخ اليوم بمراجعة الوثائق، فإننا نحتاج إلى أن نتقدم بوتيرة قراءة 99 ألفاً و762 صفحة يومياً”.


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal