بعد نحو إسبوعين من بداية العدوان الصهيوني في تموز 2006 على المناطق اللبنانية، ضاقت إسرائيل ذرعا بالاعلام الذي نجح في نقل وحشيتها وهمجيتها وبربريتها لكل العالم، فكان إنتقامها من عدسة الزميلة ليال نجيب التي إستهدفتها غارة معادية خلال قيامها بواجبها المهني في بلدة قانا الجنوبية.
وقد شُيعت الشهيدة ليال نجيب (مراسلة الوكالة الفرنسية) في طرابلس خلال مأتم رسمي وشعبي مهيب.
وقد وصل جثمان الشهيدة نجيب الى طرابلس آتيا من صور، حيث توقف للحظات أمام منزل والدها في طريق الميناء فكانت نظرة الوداع من الوالدين المفجوعين والشقيقين ريان ومحمد وأفراد العائلة، ثم نقل الى الجامع المنصوري الكبير حيث صلي عليه، ومن هناك إنطلق موكب التشييع في شوارع المدينة وصولا الى مدافن باب الرمي حيث ووري في الثرى.
Related Posts