برعاية رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي أقام دار العلم والعلماء وجمعيّة العزم والسعادة الإجتماعيّة بالتعاون مع المعهد العربيّ للتخطيط- الكويت حفل إطلاق للورش التدريبيّة الصيفيّة لعام ٢٠٢٣ تحت عنوان ” بناء وتطوير القدرات البشريّة والمؤسسيّة” “مشروعك الصغير من الفكرة إلى التشغيل والتطوير في إطار الخارطة الاستثمارية” و إعداد القادة الشباب وبناء المبادرات المجتمعيّة وذلك في مركز العزم الثقافيّ بيت الفن في طرابلس الميناء .
بداية كلمة ترحيبيّة بإسم جمعيّة العزم ألقاها الأستاذ مروان شندب.
ثمّ ألقى مدير مركز المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمعهد العربيّ للتخطيط المستشار الدكتور إيهاب مقابلة كلمة عرض فيها لأعمال المعهد وقال : المعهد العربيّ للتخطيط مؤسسة عربيّة مستقلة غير ربحيّة مقرّها دولة الكويت وتهدف إلى دعم التنميّة الإقتصاديّة والإجتماعيّة في الدول العربية من خلال بناء القدرات الوطنيّة وإعداد البحوث وتقديم الخدمات الإستشاريّة والدعم المؤسسيّ وعقد اللّقاءات التنمويّة والنشر، وفي مجال ريادة الأعمال والمعلوماتيّة.
وتابع : يسعى المعهد إلى تطوير القدرات البشريّة وتعزيز الاداء المؤسسي وتحسين آداء التّخطيط الإنمائيّ في الدول العربيّة من خلال تقديم الخدمات والبرامج ذات الطابع الإنمائيّ التي تتناسب مع التّطورات والتّحديات التي يشهدها العمل الإنمائيّ العربيّ، وبخبرة تزيد عن الأربعين عاما .
من جهته المستشار بالجهاز الفنيّ في المعهد العربيّ للتّخطيط الدكتور فيصل المناور تحدث عن أهداف هذه الدورات التي تسهم في تزويد المتدربين من رواد أعمال والداخلين الجدد إلى سوق العمل بأهم المعارف والمهارات ذات العلاقة بالريادة والعمل الحرّ والعمل لحساب النفس وكيفيّة تأسيس وبناء وتشغيل وإدارة وتسويق المشروع الصغير او المتوسط.
ثمّ كانت لرئيس مجلس إدارة دار العلم والعلماء الدكتور عبدالرزاق القرحاني كلمة وقال فيها : ها نحن نلتقي من جديد بعد غياب قصري فرضته علينا جائحة كورونا و نلتقي لاستئناف مسيرة بناء وتطوير القدرات البشريّة والمؤسسيّة،التي تمّ إطلاقها عام 2017 برعاية كريمة من دولة الرئيس نجيب ميقاتي و بفضل حرص صادق ومسؤول من مدير عام المعهد العربيّ للتخطيط في الكويت الدكتور بدر مال الله في هذا العالم المعقد وتابع نواجه تحديات عديدة تبدو كظلام يحجب النور ويقيِّد الرؤية ،فانهيار القيم والمشاكل الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية تبدو وكأنها ظلام يغطي أفق المستقبل ومع ذلك، فإننا نمتلك قوة رائعة تصبح نورًا ينير حيث ما كنا وحللنا.
ايها الزملاء والاصدقاء والأبناء الشمعة الواحدة يمكن أن تضيء طريقًا طويلًا، ولكن عندما يتحد العديد من الأفراد والمؤسسات والجمعيات والمجتمعات ليصبحوا معًا شموعًا متعددة، فإن الظلام لا يكون له مكان للبقاء. عندما نضيء شمعة نمنح الأمل لمن حولنا ونلهم الآخرين للانضمام والمسير في رحلتنا.
وكلٌ من موقعه يستطيع أن يضيء شمعة.. نضيء شمعة، عندما نتبنى العمل التطوعي والخيري لنساهم في مساعدة الآخرين وتخفيف معاناتهم.
وختم د قرحاني قائلا : دعونا نتحد في إشعال شموع الأمل في قلوبنا وقلوب الآخرين، من خلال مشاركتنا وتفاعلنا في هذه الدورات التدريبة.
Related Posts
