هنأ المجلس الوطني الارثوذكسي، بمناسبة عيد رأس السنة الهجرية، “إخواننا المسلمين اللبنانيين الشركاء بالوطن”، راجيا من الله “اعادة اللحمة الوطنية تحت راية العلم اللبناني بعيدا عن المصالح والصراعات الخارجية والحزبية والطائفية”.
وتوجه في بيان الى “وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال بسام المولوي الذي نجل ونحترم، ونشد على يده على ما يقوم من خلال عمله الوطني المؤسساتي بكل شفافية وتجرد، ونود شكره على معالجة الامور داخل مديرية الامن الداخلية والاهم في ما يتعلق بقرار المدير العام لقوى الامن الداخلية لموقع رئيس الاركان وهذا مرفوض. لقد سبق وحذرنا الوزير بهذا الموضوع بالتحديد خلال زيارتنا له، فماذا حصل؟ على اثر زيارتنا اللواء عماد عثمان ومطالبته بتعيين رئيس اركان اصيل، كان جوابه مفاجأة لنا حيث قال بان مدير مكتبي يمثل الطائفة الارثوذكسية ورئاسة الاركان وهذا غير مقبول، ليس لان العقيد جهاد ابو مراد ليس مؤهلا ولكن هذا غير مقبول من ناحية احترام الموقع والتمثيل للطائفة الروم الارثوذكس”.
وشدد المجلس على انه “من غير المقبول ما حصل بحق طائفتنا، فكل مرة تدفع الطائفة الارثوذكسية ثمن تنازلات عن مراكزها ومواقعها داخل المؤسسات والادارات العامة فنحن الطائفة الرابعة بحسب الترتيب الاداري ويجب احترامنا واحترام مواقعنا ولسنا جائزة ترضية لاحد ، لذا نعود مجددا ونطالب بالمساواة واحترام الطائفة اسوة بباقي الطوائف وبحسب العرف والنظام الديموقراطي. فاذا كان هناك اي تعينات ادارية تقوم بها وزارة الداخلية بحسب قوانينها وانظمتها او تعينات ادارية عبر مجلس الوزراء فاننا نطالب مجددا بتعيين رئيس الاركان أصليا وايضا تعيين مسؤول عن الادارة المشتركة في وزراة الداخلية، فنحن لا نتعدى على احد وانما ما نطالب به هو حقنا الشرعي بالتمثيل لا منة من احد”.
Related Posts