المجلس الارثوذكسي نوه بدور المؤسسة العسكرية: لنواب يواجهون الانهيار

أعلن المجلس الارثوذكسي اللبناني في بيان، “تأييده المطلق للبيان الختامي لمجمع الروم الأرثوذكس الذي عقد في لبنان اخيرا، لاسيما لجهة مطالبته الحكومة بوقفة وطنية وبالعمل على اتحاد كل مكونات الوطن لانقاذ لبنان وعدم المراهنة على الجهات الخارجية”.

ولفت الى أنه “يتابع باهتمام شديد ملف تفجير المرفأ، مجددا ثقته بالقاضي فادي البيطار، مطالبا بحمايته، شاكرا لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون مساعيه لجهة تأمين الدفعة الثانية من التعويضات لأهالي وسكان المناطق المتضررة جراء انفجار المرفأ وتخصيصه 50 مليار ليرة من ميزانية الرئاسة وتحويلها للمؤسسة العسكرية لهذه الغاية”.

وأعلن ان وفدا من المجلس زار قائد الجيش العماد جوزاف عون، “الذي أكد حرص القيادة العسكرية على حسن توزيع الأموال على المنكوبين”، مشيدا “بدور المؤسسة العسكرية في حماية الحدود وحفظ الأمن”، ومطالبا ب”تنزيه الجيش عن أي تدخل سياسي وعدم تحويله إلى شرطي أمني يتدخل في شؤون المواطنين”.

وتوقف عند اعلان محافظة بيروت تقديم مساعدة مالية بقيمة ملياري ليرة لبنانية لمتضررين في انفجار المرفأ، اي مليون ليرة لكل عائلة متضررة، واعتبرها “غير مجدية مع تدهور الوضع المالي والاقتصادي في البلاد”.

وطالب المجلس “بقيام صندوق مشترك بين الجيش ومحافظة بيروت لتنظيم المساعدات وضبطها كي تطال شرائح أكبر من المواطنين، حرصا على تصحيح كل الشوائب والأخطاء”.

واعتبر أن “الشعب بات بكامله تحت خط الفقر وهو بأمس الحاجة لكل أنواع المساعدات والدعم المالي والنفسي والاجتماعي وهو يكافح للبقاء على قيد الحياة”.

واستغرب المجلس الارثوذكسي “عدم اصدار مرسوم يسمح المجلس النيابي للشباب في سن الثامنة عشرة بالاقتراع”، مستنكرا محاولات الأحزاب والزعامات التقليدية “اعتماد الرشاوى والإختباء خلف التجييش الطائفي والمذهبي للحفاظ على مكتسباتهم ومواقعهم”، داعيا المواطنين الى “تصحيح واقعهم وعدم التجديد لهذه المنظومة الحاكمة وانتخاب نخب جديدة من اللبنانيين المستقلين والمثقفين تحرص على مصالحهم ومعالجة الإنهيار الشامل”.

وهنأ المطارنة المرفعين الى درجة متروبوليت. 


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal