نظمت الناشطة مارينا فنيانوس بالتعاون مع جمعية الشبيبة الإهدنية وبلدية زغرتا – اهدن، جولة سياحية سيرا على الاقدام في اهدن، تحدث خلالها الباحث روي عريجي يوم الاحد في ١٦ تموز بمشاركة حوالي الـ٣٠ شخصا من اهدن ومناطق لبنانية مختلفة.
وهدفت المسيرة التي تُنظَم للمرة الثانية الى تعريف المشاركين على الشخصيات الاهدنية التي ربطتها علاقة ببعض الاماكن والكنائس والأديرة والأبنية المنتشرة داخل بلدة اهدن.
من كنيسة سيدة الحصن كانت الانطاقة، ثم توجه المشاركون نحو حارة العبارة حيث استقبلهم وزير الإعلام في حكومة تصريف الاعمال المهندس زياد المكاري في منزله الذي كان يخص الست حوا كرم شقيقة بطل لبنان والذي رممه تاركا تصميمه على أساسه. ثم انتقلوا نحو مبنى الكبرى، حيث استعرض لهم عريجي تاريخها راوياً حكاية الحارة والشخصيات التي سكنت فيها.
ثم اكمل المشاركون سيرهم نحو تمثال المكرم العلامة البطريرك اسطفان الدويهي، وقرب الكنائس المندثرة وصولاً الى كنيسة مار ماما حيث اطلعوا على تاريخها وعلى بعض الشخصيات التي كانت مدفونة في محيطها خاصة من رجال بطل لبنان يوسف بك كرم، والبطريرك يوحنا مخلوف المنصوب تمثاله في ساحتها.
وبعد شرح عن تاريخ مبنى مستشفى اهدن، توجهت المسيرة الى ساحة الكتلة، وكان عرض لاهمية هذا الموقع وما يحتويه من اثار وحكايات عن عظماء.
وفيما بعد اتجهت المسيرة نحو حارة العقيبة التي تتزين بالمنازل القديمة المتواضعة والفخمة حيث استقبلت عائلة السيد حنا غالب فرنجية المشاركون في أقبية المنزل القديمة، وكان شرح عن تاريخ البيت.
ثم مرت المسيرة الى كنيسة سيدة الحارة العجائبية قبل ولوجها تاريخ دير مار يعقوب الأحباش على كتف وادي القطين والشخصيات العظيمة التي لعبت فيه ادوارا، وكانت المحطة النهائية دير مارت مورا على كتف وادي شوريا حيث تأسست الرهبانية المارونية. وعند النهاية استضاف مالكو مقهى الكاسيتا، والواقع على كتف هذا الوادي، المشاركين،
وقدموا العصائر الباردة، قبل عودة المسيرة الى نقطة البداية في سيدة الحصن في بوسطة تابعة لجمعية دنيانا.
وفي الختام شكر المنظمان فنيانوس وعريجي كل من ساهم بإنجاح هذه الجولة، على أمل اللقاء في جولات أخرى.
الصور بعدسة مارينا فنيانوس ورنا تانيسا
Related Posts