اتحاد النقل الجوي بلبنان: ذنب محمد الحوت و”MEA” أنهما ناجحان وشواذ عن قاعدة الفشل ونظرية “ما خلونا”

أشار اتحاد النقل الجوي في لبنان، إلى أنّ “في وقت تشتدّ فيه الأزمات المعيشيّة والاقتصاديّة، وتنهار المؤسّسات الخاصّة والعامّة بسبب سوء الإدارة والتّدبير والتّبذير، وبدل أن تتوجّه الأنظار والمحاسبة على من تسبّب بالفشل والانهيار، تُشَنّ حملة على شركة طيران الشرق الأوسط ومديرها محمد الحوت”.

وشدّد في بيان، على أنّ “ذنب الحوت و”MEA” أنّها ناجحان وشواذ عن قاعدة الفشل ونظريّة “ما خلّونا”، لافتًا إلى أنّهم “علّقوا المشنقة لمحمد الحوت لأنّه لم يصرف موظّفًا واحدًا في عزّ أزمة 17 تشرين وقطع الطّرق، وما تلاها من إغلاق بسبب جائحة “كوفيد”، وتطوّعها لإعادة اللّبنانيّين إلى بلدهم يوم تخلّت الدّنيا عنهم”.

وبيّن أنّ “تعاون النّقابات مع الحوت وإدارته، كان تكاملًا للتّغلّب على أسوأ أزمة اقتصاديّة ضربت لبنان بتاريخه”.

وسأل الاتّحاد: “هل المطلوب أن نتهجّم على من يرفع رواتبنا، وبالعملة الأجنبيّة ولو جزئيًّا، ويدفع عنّا الضّريبة عن سنة 2022 كاملةً ولا يحمّلنا العبء؟ هل نتهجّم على الحوت لأنّه ينفق من مدخول “MEA” ليبقي مطار بيروت الدولي قيد العمل؟”.

وركّز على “أنّنا نقول لمدّعي العقل، محمد الحوت النّاجح حجّة على فشلكم، والفاشل لا يرشق النّاجح بحجر الحقد”. 


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal