أوستراليا تقدم ٢٩ مليون دولار مساعدات إنسانية للشرق الأوسط وأفريقيا… سيدني – نادين شعّار

اعلنت الحكومة الأوسترالية عن تقديم مبلغ 29 مليون دولار إضافي للهيئات الناشطة في المجال الإنساني إستجابةً لأزمة الأمن الغذائي المتنامية ولمساعدة الفئات الفقيرة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
منذ جائحة الكوفيد/ COVID-19 ، كان هناك إرتفاع كبير في عدد الأشخاص المعرضين لخطر إنعدام الأمن الغذائي الحاد ، حيث إرتفع إلى 350 مليون شخص على مستوى العالم.
يساور أوستراليا اليوم قلقا عميقا إزاء المتأثرين بالصراع والذين يعانون من الجوع الشديد وعواقب الأزمات على الإستقرار والأمن العالميين، كجزء من إستجابة الحكومة المستمرة .
ستساهم أوستراليا بمبلغ 29 مليون دولار من صندوق الطوارئ الإنسانية للهيئات الإنسانية في أفريقيا والشرق الأوسط ، بما في ذلك:

• 15 مليون دولار لتلبية الإحتياجات الإنسانية المتزايدة وإحتياجات النزوح والحماية للأشخاص في المناطق المتضررة من الجفاف في إثيوبيا وكينيا والصومال.

• 4 ملايين دولار لتوفير الدعم الغذائي والتغذوي للفئات الأكثر ضعفاً في اليمن.
• 10 ملايين دولار للمساعدات الغذائية والنقدية للأجئين والفئات السكانية المحتاجة في لبنان والأردن.

تعتمد هذه المساعدات على الدعم الإنساني الذي تم تقديمه بالفعل ، بما في ذلك 25 مليون دولار من المساعدات الطارئة التي تم الإعلان عنها في شهر فبراير الماضي للإستجابة لإنعدام الأمن الغذائي العالمي والأزمات الإنسانية التي تؤثر على إثيوبيا وكينيا والصومال واليمن وباكستان.
تعتبر مبادرة أوستراليا جزءاً من الجهود الواسعة النطاق لمعالجة الأسباب الكامنة وراء الأزمات وإنعدام الأمن الغذائي على مستوى العالم، والتي تشمل دعماً مالياً وتقنياً طويل الأمد لبناء مجتمعات وأنظمة غذائية مرنة.

كما خصصت أوستراليا مبلغ 6 ملايين دولار لدعم المتضررين من الصراع في السودان، حيث تشعر الحكومة الأوسترالية بالقلق إزاء الصراع المستفحل وإنعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع في جميع أنحاء المنطقة وترصد الآثار عن كثب.

كما تقدم أوستراليا مساهمة مهمة على الصعيد الإنساني بالشراكة مع الدول الأخرى والمنظمات الدولية.

المساهمات البالغة 29 مليون دولار للمساعدة الفورية المنقذة للحياة هي جزء من مجهود كبير تبذله الحكومة الأوسترالية لمعالجة الأسباب الكامنة وراء إنعدام الأمن الغذائي والنزوح على مستوى العالم، حيث تعمل أوستراليا على محاربة الجوع العالمي ، ومساعدة الفئات الأكثر فقراً ، وتهيئة الظروف المؤاتية للإستقرار.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal