لا يزال النازحين السوريين محور متابعة بعد الجدل الواسع الذي أثاره قرار “دولرة” المساعدات للنازحين من قبل المنظمات الدولية.
وكان اللافت امس اعلان الأمم المتحدة “تقديم المساعدات النقديّة بالعملتين للاجئين للشهر المقبل”، وذلك بناء على طلب الجانب اللبناني، معلنة استمرار “المناقشات حول الآليّة المناسبة الممكن إتّباعها”.
في سياق متّصل، أكد وزير المهجرين عصام شرف الدين أنّ المفاوضات بين الدولة اللبنانية ومفوضية اللاجئين “تركّزت على إعادة الدّفع بالليرة اللبنانية حصراً”، كاشفاً عن لقاء تشاوري سيعقد في السرايا في السابع من حزيران المقبل بشأن ملف النزوح.
وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قال في خلال جلسة الحكومة امس الاول: قبل يومين تم افتعال حملة على الحكومة على خلفية انباء عن قرار يتعلق بالمساعدات المقدمة للنازحين السوريين. وقد اجتمعت اليوم مع المنسق الاممي للشؤون الإنسانية في لبنان واتفقنا على وضع صيغة بناءة للتقدم في هذا الموضوع، حسب تطلعات الدولة اللبنانية والمصلحة العامة، علما ان العقد الموقع منذ أكثر من عشر سنوات مع مفوضية شؤون اللاجئين ينص على اعطاء المساعدات بالعملة التي تراها المفوضية مناسبا. الحملة مستغربة لأنه لا معالي الوزير هكتور حجار ولا انا وافقنا على الدفع بالدولار.
أضاف: إنني نني في صدد الدعوة الى عقد جلسة لمجلس الوزراء تخصص لملف النازحين السوريين، تطرح فيها كل النقاط استعدادا للكلمة التي سالقيها في مؤتمر الاتحاد الاوروبي في بروكسل في الخامس عشر من الشهر المقبل.وانني اكلف معالي الوزير شرف الدين القيام بالتحضيرات للجلسة الوزارية ولاجتماع اللجنة الوزارية الخاصة بملف النازحين الذي سيعقد قبل الجلسة الحكومية الخاصة.
Related Posts