المرشحة لانتخابات مجلس نقابة المحامين في طرابلس جورجينا عسال: لنتضامن ونتكامل لحماية مهنة الحق والعدالة

أقام اصدقاء المرشحة لانتخابات مجلس نقابة المحامين في طرابلس المحامية جورجينا عسال حفل فطور صباحي في مطعم دار القمر، دعما لترشيحها حضره عدد من دكاترة الجامعة والمحامين.
والقت المرشحة المحامية جورجينا عسال كلمة قالت فيها: يسرني بداية ان اشكر أصدقائي المحامين أصحاب الدعوة الذين أثني على ثقتهم ومحبتهم ودعمهم ومؤازرتهم لي في ترشحي لعضوية مجلس نقابة المحامين في طرابلس والشمال.
كما يسعدني أن أرحب بالدكاترة الاجلاء هذه الكوكبة المميزة التي تقدم للحق والعدالة الكثير وتزرع العلم والقانون والثقافة والمعرفة في جيل من الخريجين.
واضافت المحامية عسال: لا أخفي عليكم انني أشعر بالفخر والاعتزاز ويكاد رأسي يطال عنان السماء بوجودكم اليوم وفي ان أقدم لحضراتكم برنامجي الانتخابي الذي على اساسه عقدت العزم على الترشح وخوض هذه المعركة الانتخابية التي تشكل سنويا عرسا للديمقراطية..
وتابعت: عندما اتخذت قراري بالترشح أخذت بعين الاعتبار ان اعضاء مجلس نقابة المحامين يجب أن يكونوا على تماس مباشر مع الجميع وعلى مسافة واحدة من كل الأطراف، وان يكونوا مع سائر المحامين كالجسد الواحد خصوصا في ظل هذه الظروف التي تتطلب منا التعاون والتضامن والتكامل لحماية مهنتنا والحفاظ على حضورنا كمحامين.

نعم، أنا مرشحة لانتخابات مجلس نقابة المحامين في تشرين الثاني المقبل، وكما تعلمون بأنني لست ولن أكون مرشحة فئة أو تيار أو مجموعة، بل أنا محامية أؤمن برسالتي وأؤمن بالعمل النقابي، لذلك فإن ترشيحي لا يستند على دعم أي فريق بذاته، بل أسعى الى أن أشكل من خلال برنامجي الانتخابي صلة وصل مع كل الأطراف وقاسما مشتركا بين الناخبين الذين أدعوهم الى إختيار من يرونه مناسبا لتحمل هذه المسؤولية.
تسألون عن برنامجي الانتخابي، وهذا حقكم، ولكن ما نعانيه من هموم ومآس في هذه المهنة بفعل الظروف الصعبة التي ترخي بثقلها على وطننا لبنان وعلينا كمحامين، يجعلنا بحاجة الى كل شيء، وبالتالي فإن كل وعود العالم لا يمكن لها أن تحقق ما نحتاجه اليوم في ظل هذه الأزمات، لكن بالطبع هناك مسلمات وثوابت تتعلق بكرامة المحامي وحضوره وهيبته وعيشه الكريم، ولا بد من أن نناضل مجتمعين من أجل تحقيقها، وهي تشكل أولوية بالنسبة لي سواء كنت داخل المجلس أو خارجه، فنحن ما إعتدنا يوما أن نستكين أو أن نستسلم بل نحن نقوم بواجبنا المهني وفي خدمة زملائنا وأهلنا ومجتمعنا.
لذلك، لا بد من التركيز على بعض الأمور التي يمكن أن نسعى الى تحقيقها بعيدا عن الشعارات السياسية أو الوعود الفارغة غير القابلة للتحقيق.
من هنا أؤكد أنني سأعمل بدعمكم ومساندتكم على:
أولا: السعي الى أن يشعر المحامي بالاطمئنان الكامل إجتماعيا وصحيا سواء من خلال تحسين واقع المهنة ومردودها المالي، أو عبر التأمين الصحي الذي يجب لا بل من الضروري أن يكون بأقل تعرفة وبأوسع تغطية.
ثانيا: إيجاد تعرفة عادلة لرسم الانتساب على قاعدة عدم إرهاق المحامي ودعم صندوق النقابة.
ثالثا: الوقوف الى جانب المشكلات التي تقض مضاجع المحامين من أي نوع كانت، فالنقابة معنية بأفراد عائلتها وبتأمين كل وسائل الاطمئنان لهم.
رابعا: التأكيد على التعاون الدائم والمطلق مع القضاء لتحسين واقع المهنة وتسريع بعض الملفات العالقة، خصوصا أن لا إستقرار ولا أمن ولا أمان من دون العدالة بجناحيها القضاة والمحاماة.
لن أطيل عليكم كثيرا ولن أطوّق نفسي بوعود لا أستطيع أن أفي بها، وما ذكرته في البنود الأربعة هي أمور أعمل اليوم على دراسة كل جوانبها وأؤكد أنها ستكون شغلي الشاغل في حال حصلت على ثقة زملائي في الانتخابات المقبلة.
أيها الأحباء
أضع ترشيحي هذا بين أيديكم، وأعاهد الجميع بأنني سأكون نقابية بامتياز من دون تفريق بين محام وآخر أو بين تيار سياسي وآخر، فبالنسبة لي السياسة تقف على باب النقابة، وفي داخلها تعاون وتنسيق ومحبة وأخوة لتحيا العدالة ولتبقى المحاماة.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal