قام الشيخ عيسى احمد الفياض رئيس مجلس عشائر لبنان والحاج خالد عسكر مسؤول العلاقات العامة في المجلس وقاضي عشيرة عرب الحروك الشيخ أبو ميجر رحال والشيوخ من العشائر العربية الاصيلة من البقاع وعكار بزيارة طرابلس قاصدين منزل الشيخ حسام العلي نائب رئيس مجلس العشائر في لبنان بحضور افراد عائلته حيث تناولت الزيارة شؤونا عشائرية ووطنية.
ثم توجّه الوفد لأداء صلاة الجمعة في مسجد التوبة في قلب طرابلس التاريخية، حيث خطب الجمعة الشيخ بلال شعبان الامين العام لحركة التوحيد الاسلامي، وعقب الصلاة رحّب شعبان بالضيوف الكبار وتحدث عن مناقبية العشائر العربية وتجليات الوحدة بين شعوبنا والاصالة التي تتحلى بها عشائرنا، العابرة للحدود، المحطّمة لسايكس-بيكو، المتجاوزة بعلاقاتها كل السدود المصطنعة داخل الامة، كما وتطرق إلى الجهود التي تبذل من حكماء العشائر وحجم التواصل الذي ينطلقون فيه مع المرجعيات لحل المشكلات التي تعصف بالوطن وبالعيش المشترك بين مختلف مكوناتنا.
وفد العشائر العربية زار الزاوية الصوفية الرفاعية بصحبة الكابتن عبد الناصر المير، حيث قدموا العزاء لآل الحموي وآل النشار بوفاة شيخ االصوفية، وشيخ المديح النبوي الشيخ جميل عيد الحموي، وقد ألقى في باسم الوفد الشيخ حسام العلي كلمة تأبين بالراحل الكبير ومزاياه التي عرفه بها كل ابناء المدينة فهو اتصف بمكارم الاخلاق في كل طرابلس، طرابلس مدينة العلم والعلماء التي يراد لها ان تكون مدينة للجهل والجهلاء، بعد أن كانت مدينة الشهيد رشيد كرامي مدينة عدد كبير من العلماء الأفذاذ، ليختتم اللقاء الشيخ جمال النشار بدعاء عن روح الفقيد
وجال وفد العشائر العربية مع الكابتن المير في اسواق خان الصابون حيث قدّم بالمناسبة الاخوة آل الحجار هدية رمزية من تراث طرابلس صابون عطري للعشائر، لتكون المحطة التالية في الزيارة تلبية لدعوة الاخ الكابتن عبد الناصر المير للذهاب لحمام العبد.
وقد أولم الكابتن المير على شرف العشائر الضيوف وقدم بالختام درعا تكريميا لشيوخ العشائر، حيث تحدث الشيخ حسام العلي باسم الوفد مرحبا بالاخوة في مدينة العلم والعلماء طرابلس الشام، مؤكدا أن عشائرنا في لبنان شركاء فعليين في تحديد مصير لبنان ومشددا على ان عدونا هو الصهيوني شاكرا باسم الشيخ عيسى والاخوة الوفد الاخ المير وكل من استقبل وكرم وفد العشائر العربية في هذه الزيارة المباركة.
واختتمت زيارة وفد شيوخ العشائر بعشاء تكريمي للوفد في مطعم النخيل في الميناء وذلك بدعوة من الكابتن عبد الناصر المير.
Related Posts