عبدالله: إبقاء لبنان رهينة لتسويات إقليمية سيشكل مقتلا له

رأى النائب بلال عبدالله في حديث إلى “صوت كل لبنان”، أن “لبنان لم يوضَع بعد على خريطة التوافقات الإقليمية، وإلّا لكانت الصورة اللبنانية الداخلية مغايرة”، مشيراً إلى أن “التشنج بالمواقف الداخليّة والتمسك بالسقوف العالية لا يخدمان البلد”.

ونبّه عبدالله، إلى أنّ “عدم الذهاب إلى لبنَنة الاستحقاق الرئاسي مع الإفادة من الظروف الخارجية سيأخذ البلد إلى مكان آخر”.

وأشار إلى أن “إبقاء لبنان رهينة لتسويات إقليمية أخرى كربط تسوية الوضع اللبناني وانتخاب رئيس الجمهورية بفكّ العزلة العربية والدولية عن النظام السوري، سيكون قاتلاً للبنان”.

ورداً على سؤال عن احتمال اتّجاه “اللقاء الديموقراطي” إلى الموافقة على انتخاب رئيس تيار” المردة “سليمان فرنجيه رئيساً، قال عبدالله: “فوّتنا إحدى عشرة جلسة للمرشح ميشال معوض بينما كنّا نقوم بمبادراتنا ولقاءاتنا مع جميع القوى السياسية، والموضوع ليس متعلقاً بالأسماء، إذ للحزب التقدمي الاشتراكي علاقات تاريخية مع فرنجيه”.

وشرح أن “الموضوع يتعلّق بمصلحة لبنان وموقعه في المعادلة الإقليمية والقدرة على إنضاج تسوية داخلية”. وإذ لفت إلى وجود انقسام عمودي داخلي، سأل: “هل نقابل تعطيل نصاب الجلسة بتعطيل آخر”؟ معتبراً أنه “بهذا التوجّه لا يمكن بناء الوطن ولا إنجاز أي خطة إصلاحية إنقاذية تعيد للبنان التعافي المطلوب”.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal