أبو الفقراء يتحدى الظروف الصعبة.. ويُدخل البهجة بـ”العيدية” الى دار اليتيمة الاسلامية..

لم تمنع الظروف المعيشية الصعبة والقاسية المواطن نضال عبدالهادي (أبو الفقراء) من الاستمرار بأعمال الخير الهادفة الى إدخال الفرحة الى قلوب اليتامى والعجزة والعائلات المتعففة، والتي يمولها من البسطة التي يعمل عليها في كورنيش النهر ومن جمع البلاستيك، حيث يقتطع القليل من مدخوله ويراكمه في كل شهر الى حين يمكن صرفه في أي عمل خيري في المناسبات سواء في رمضان أو في الأعياد أو في بداية الموسم الدراسي.
في رمضان، وفي الوقت الذي تشكو فيه كل الطبقات الاجتماعية من الأزمات المعيشية، أخرج أبو الفقراء ما جمعه من مال خلال الأشهر الماضية، وقصد دار اليتمية الاسلامية في طرابلس وأقام حفلا رمضانيا لأكثر من مئتيّ يتيمة، ووزع على كل منهن العيدية وهي عبارة عن مبلغ مالي سلمه أبو الفقراء الى كل يتيمة بيدها، ما ساهم في تعميم الفرح بين صفوف اليتيمات على وقع الأغاني والموسيقى.
وألقى أبو الفقراء كلمة هنأ فيها الطفلات اليتيمات بشهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد، واعدا إياهن بالبقاء معهن، وبتوزيع هدايا لكل الناجحات في المدرسة، فضلا عن هدية مميزة للناجحة بالمرتبة الأولى.
وقال أبو الفقراء: نحن سنبقى الى جانب بعضنا البعض، فلا يشعر بمعاناة الفقير سوى الفقير مثله، وكلنا فقراء في هذا البلد، ومهما بلغت صعوبة الظروف فلن نغير من عاداتنا التي تقوم على مساعدة ما أمكن من الأطفال والطلاب والعجزة لأننا لا نعرف سوى العطاء ونسأل الله أن يرزقنا وإياكم راحة الضمير.
وختم أبو الفقراء: أدعو كل الناس من فقراء وأغنياء الى مساعدة الناس، فالوضع صعب للغاية ومن معه فليعط لأن الله يحب الاحسان والله لا يضيع أجر عامل، لذلك علينا أن نتكاتف ونتضامن من أجل تمرير هذه المرحلة العصيبة.


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal