خارطة طريق مستقبلية وعبد اللهيان يشتكي.. اليكم تفاصيل اللقاء الجديد بين ايران والسعودية في الصين

في تطور لافت، وبعد اجتماع المصالحة الذي عقد برعاية الصين، وقعت السعودية وإيران على بيان مشترك في الصين تتفقان بموجبه على بدء ترتيبات إعادة فتح السفارتين والقنصليات، واتفقا على استئناف الرحلات الجوية وتسهيل منح التأشيرات للمواطنين.

كذلك اتفق البلدان على استئناف الزيارات المتبادلة للمسؤولين وممثلي القطاع الخاص.
جاء ذلك في ختام اللقاء بين وزيري الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان والإيراني حسين أمير عبد اللهيان في بكين.
وكانت قناة الإخبارية الرسمية السعودية ذكرت أن وزيري خارجية السعودية وإيران اجتمعا في الصين في أول لقاء رسمي بين أعلى مسؤولين دبلوماسيين في البلدين منذ أكثر من 7 أعوام.
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية لاحقا أنه خلال اللقاء “تفاوض وزيرا الخارجية وتبادلا الآراء مع التركيز على الاستئناف الرسمي للعلاقات الثنائية والخطوات التنفيذية لإعادة فتح سفارات وقنصليات البلدين”.

وقالت الإخبارية إن الاجتماع الموسع بين الوزيرين “ضم وفدي البلدين وبحثا فيه تنفيذ الاتفاق على عدة أصعدة”.
وبعيد الاجتماع التقطت صورة جماعية للوزيرين السعودي والإيراني مع وزير الخارجية الصيني.
وفي مقطع مصور قصير على تويتر، تبادل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان التحية قبل أن يجلسا متجاورين.
ويظهر عبد اللهيان وهو يشكو من طول الرحلة من طهران إلى بكين، فيجيبه بن فرحان: “الرحلة بين الرياض وطهران تستغرق ساعتين فقط”.
اتصالات قبيل اللقاء
كما كشفت المصادر أن لقاء بكين سبقته 3 اتصالات بين الوزيرين، تضمنت الخطوات المقبلة لتنفيذ الاتفاق وإجراءات إعادة افتتاح البعثات وتفعيل الاتفاقيات السابقة.

وفي هذا الاطار، أكد الجانبان على أهمية الحوار حول سبل توسيع العلاقات الثنائية وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني بين البلدين والاتفاقية العامة للتعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتكنولوجيا والعلوم والثقافة والرياضة والشباب.
كما اتفق الجانبان على اتخاذ الترتيبات اللازمة بين الوفود الفنية لبحث سبل توسيع التعاون بين البلدين بما في ذلك استئناف الرحلات الجوية والرحلات المتبادلة للوفود الرسمية والقطاع الخاص وتسهيل منح التأشيرات لمواطني البلدين.
وجدّد وزير خارجية المملكة العربية السعودية فيصل بن فرحان آل سعود، دعوة وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية لزيارة المملكة العربية السعودية وعقد لقاء ثنائي في الرياض.
وكان الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي، قد قبل دعوة من الملك سلمان لزيارة السعودية.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal