ذكر الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، خلال الاحتفال التأبيني لمناسبة رحيل القائد حسين الشامي، أنّ “من بين الجيل المؤسس هناك قادة، وهم أسسوا أطر البنيان ووجوده، وكان الشامي أحد هؤلاء القادة المؤسسين”، موضحًا أنّ “حسين الشامي كان أول مسؤول منطقة في بيروت، وأوجد مكتب لممثلية حزب الله في طهران”.
وكشف أنّ الشامي “كان له الدور المؤثر في تأسيس الهيئة الصحية الإسلامية، التي تفرعت منها الدفاع المدني، وتأسيس مؤسسة جهاد البناء، كما ساهم الحاج حسين في تأسيس العديد المستشفيات، التي ما زالت تعمل في خدمة الناس، كما ساهم في تأسيس مؤسسة الدراسات”، كما “ساهم في تأسيس هيئة دعم المقاومة الاسلامية”، مشيرًا أنّ هيئة دعم المقاومة والقرض الحسن كانتا في عهدته، وهو “الحريص والمتشدد في الموضوع المالي”.
وشدد نصرالله، على أنّ “في مؤسسة القرض الحسن هي مؤسسة مهمة وعظيمة جدًا، نمت بشكل طبيعي وتدريجي وإن كان خطها البياني في السنوات الأخيرة قد ارتفع ببركة العدو الأميركي، عندما أمر البنك المركزي بمنع حسابات مقربين من حزب الله في المصارف، وقامت البنوك بطرد أصحاب هذه الحسابات والى هذه المستوى كان الخضوع للاميركيين”، مشددًا على أنّه “لم يكن لحزب الله في يوم من الأيام أموالًا ليودعها في المصارف”، موضحًا أنّه “لا يوجد مال لحزب الله أصلا ليودعها في المصارف، نعم جمهورنا واسع وكبير وفيه أناس لديها تجارة وصناعة وأعمال ولوحقوا وأخرجت أموالهم من البنوك، وذهبت أموالهم الى القرض الحسن”.
Related Posts