رئيس جمعية التضامن الشعبي أحمد فردوس يكرم الكابتن عبدالناصر المير

أقام رئيس جمعية التضامن الشعبي في الشمال أحمد فردوس حفلا تكريميا على شرف الكابتن عبدالناصر المير، تقديرا للخدمات التي يقدمها لمدينته طرابلس على كل صعيد، ولمناسبة منحه منصب الرئيس الفخري للجمعية، وذلك في مطعم النخيل بحضور عدد من الشخصيات والفاعليات في طرابلس والشمال.
بداية ألقى فردوس كلمة رحب فيها بالحضور، مثنيا على الجهود التي يبذلها الكابتن المير لتخفيف الاعباء عن كاهل أبناء طرابلس، وقال لدينا اليوم خمس مناسبات، الأولى ذكرى مرور عشرين عاما على تأسيس جمعية التضامن الشعبي في الشمال التي لي شرف رئاستها، هذه الجمعية التي شكلت علامة فارقة لا بل مضيئة على صعيد العمل الرياضي والخدمات الاجتماعية، فأشرفت على عشرات الدورات الرياضية وعلى إحتضان الآلاف من اللاعبين الناشئين والشباب، كما ساهمت في العمل الاجتماعي والخيري من خلال إستقبال المساعدات من أصحاب الأيادي البيضاء وإيصالها الى مستحقيها على قاعدة الساعي الى الخير كفاعله.
الثانية، هي تكريم كوكبة من الأشخاص الذين يعملون ليل نهار من أجل خدمة أبناء طرابلس والشمال وهم يجسدون في عملهم معنى التضامن الشعبي، ولا بد من التنويه هنا بالتضامن الذي يجسده أبناء الجالية اللبنانية في أوستراليا من خلال المساعدات الوفيرة التي يقدمونها، وعلى رأسهم إتحاد أبناء الشمال برئاسة الأخ حسان مرحبا ونائب الرئيس الأخ طوني بوملحم وسائر الأعضاء الفاعلين الذين لا يدخرون جهدا في تقديم كل ما من شأنه أن يخفف عن كاهل أهلنا، إضافة الى إستقبال الاتحاد لبعض الشخصيات وكان أخرها إستقبال نائب نقيب المحررين في لبنان الصحافي غسان ريفي الذي حظي بكل أنواع الاهتمام والرعاية والتكريم.
الثالثة، هي تكريم الكابتن عبدالناصر المير الذي يقدم الخدمات الجلى لمدينته طرابلس من إنارة الشوارع لتعزيز الاستقرار الأمني في مختلف أرجاء المدينة، الى تقديمه المساعدات الاجتماعية والصحية والدوائية والرياضية والتي يجسد من خلالها قمة العطاء والبذل من دون أي مقابل سوى مرضاة الله عز وجل، ويحل فيها مكان كثير من مؤسسات الدولة، حيث يشهد مكتبه على مدار الساعة ما يقدمه في سبيل الله للتخفيف من معاناة ومآسي الناس، آملين أن يشكل الكابتن عبدالناصر المير نموذجا للميسورين والأغنياء في هذه المدينة خصوصا أن الحاجات كبيرة لكنها ليست أكبر من عطاءات أهل الخير.
الرابعة، هي حلول شهر رمضان المبارك الذي نأمل أن يتحول الى واحات من الإيمان والعطاء والتضحية وأن يصار خلاله الى تضافر كل الجهود من أجل مساعدة العائلات الفقيرة والمحتاجة، وأنا على يقين بأن أحدا منكم لا يقصر في تقديم كل ما من شأنه أن يساعد أهلنا وفي تلبية حاجاتهم.
أما المناسبة الخامسة، فهي الاستفادة من هذا اللقاء، ومن حضوركم الكريم والمميز، لمنح الكابتن الصديق والحبيب عبدالناصر المير لقب الرئيس الفخري لجمعية التضامن الشعبي في الشمال، وتقديم درع الجمعية التقديري له.
ثم ردّ الكابتن المير بكلمة شكر فيها فردوس على هذا التكريم، مؤكدا الاستمرار في العمل الدؤوب واليومي من أجل طرابلس وأهلها، لافتا الى أن المدينة تحتاج الى كل أنواع المبادرات والخدمات، داعيا الجميع الى التنافس في هذه المجالات، فطرابلس مدينتنا ولن نتخلى عنها مهما بلغت التضحيات.
ثم ألقى الدكتور باسم عساف كلمة شدد فيها على أهمية التضامن والتعاون وتضافر الجهود من أجل تقديم المساعدات والخدمات لأهلنا المحتاجين في المدينة لا سيما خلال هذه الأيام المباركة.
بعد ذلك قدم رئيس جمعية التضامن الشعبي أحمد فردوس الى رئيسها الفخري الكابتن عبدالناصر المير درعا تقديريا، ثم أقيم حفل عشاء بالمناسبة.


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal