رعد: الإتفاق الإيراني السعودي يُشيع مناخاً إيجابياً

أشار رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد الى أن “الكتلة صوّتت بالورقة البيضاء إفساحاً في المجال أمام تبادل حوار بيننا وبين الآخرين لأننا واقعيون، ولن نستطيع أن نؤمن نصاب 86 نائباً في جلسة الإنتخاب كما هم لم يستطيعوا أن يؤمنوا النصاب أيضاً”.

وقال رعد خلال لقاءٍ سياسيّ في بلدة الصرفند: “لا يستطيعون أن يوهموننا بأن من صوتوا له في الجلسات الأولى هو مرشحهم الحقيقي، ونحن لم نكن لنُخفي مرشّحنا عبر الورقة البيضاء، بل كنا لنُتيح فرصة لتتفاهم حول مرشّحنا خلال الفترة الماضية”.
وأضاف: “بعض القوى الإقليمية والدولية تتحفّظ، ولها رأي آخر وتمارس عبر علاقاتها مع بعض النواب اللبنانيين ما يُفضي إلى تعطيل العملية الإنتخابية “.

ورأى أنه عندما “يضع طرف إقليمي “فيتو” على مرشّح ويلتزم هذا الطرح بعض اللبنانيين معنى ذلك أنّ هناك تعطيلا للإستحقاق الإنتخابي”.
وأمل أن “يتغيّر هذا الموقف”، وقال: “رهاناتنا ليست عالية المنسوب، لكن لا بُدّ من أن نعطي الفرص في هذا المجال” .

وألمح إلى الإتفاق الذي رعته الصين بين إيران والسعودية ، وعلّق بالقول: “إننا لا نريد أن نرفع سقف التوقعات بتأثيرات هذا الإتفاق على لبنان سريعاً”، مشيرا الى أنّ “مادة الإتفاق الأساسية هو إعادة تصويب العلاقات الثنائية بين البلدين “.
وتابع: “هذا الإتفاق يُشيع مناخاً إيجابياً ، ويؤسس لتبادل وجهات النظر بين المتخاصمين أو بين الأطراف المتباينين في مواقفهم ، إلّا أنّ الحل لا يكون من الخارج إنّما من الداخل ، مستفيداً من سحابة التفاهم الإيجابي الذي حصل في المنطقة لا أكثر ولا أقل” .

وأضاف: “نحن نعمل بجدّ من أجل تذليل بعض العقبات من أجل الوصول إلى إنجاز الإستحقاق الرئاسي بإيصال الرئيس الذي يخدم مصلحة لبنان ، ويوفّر فُرص الإستقرار الداخلي للبنان في هذه المرحلة الصعبة”.


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal