بثت قناة الـ”LBCI”، اليوم السبت، تقريراً عن كشفت فيه تفاصيل الإجتماع الفرنسي – السعودي الذي عُقد في فرنسا من أجل الملف اللبناني.
وأشار التقرير إلى أنّ “الاجتماع ضمّ عن الجانب السعودي المُستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العلولا والسفير السعودي في بيروت، في حين كان عن الجانب الفرنسي السيد باتريك دوريل، مستشار الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأدنى”.
ولفتت التقرير إلى أنّ الإجتماع عُقد في قصر الإليزيه في باريس، ناقش الملف اللبناني بكل تشعباته السياسية والإقتصادية، كما ركّز أيضاً على ملف انتخابات رئاسة الجمهورية، وأضاف: “الضغط باتجاه انتخاب هذا الرئيس كان الحاضر الأبرز، بالإضافة إلى الحديث عن فُرص الإصلاحات الإقتصادية والسياسية.
وبعد نحو ساعة من النقاشات وتبادل الآراء، كان واضحاً أن الطرفين بعيدين عن الوصول إلى اتفاق، فانتهى الإجتماع مُختتماً معه هذه الجولة من النقاشات التي تتوقف عند اجتماع الجمعة الذي لن يكون له ثانٍ في نهاية هذا الأسبوع”.
وذكر التقرير أنّ “التباين في الرأي محوره معايير الشخصية الرئاسية”، موضحاً أن “فرنسا لا تزالُ عند رأيها للوصول إلى تسوية يكون فيها رئيس تيار المرده سليمان فرنجية على رأس الجمهورية اللبنانية”، وأردف: “أما السعودية فهي ثابت على موقفها القائل بضرورة احترام المعايير التي اتفق عليها سابقاً لاسيما في الإجتماع الخماسي الذي شهدته باريس.
وبالنسبة للسعودية، فإنّ لبنان لا تنقصه التسويات المبتورة، بل ما يحتاجه هو نهضة شامل محورها الإصلاح”.
وختم: “لذلك، تستمر المملكة بالتشديد على وصول رئيس للجمهورية يضعُ المصلحة اللبنانية أولاً، وبالتالي يكون عصب إطلاق الإصلاحات التي يحتاجها البلد للخروج من كبوته خصوصاً أن لبنان لن يحتمل 6 سنوات أخرى من الإنهيار.. كما وترفض السعودية الدخول في منطق الصفقات التي لن تفيد لبنان”.
Related Posts
