أوضحَ رئيس نقابة الصناعات الغذائيّة منير البساط أنّ أزمة الغذاء التي يحذر منها القطاع لا تتعلق بتوفر الغذاء وتأمين الأموال لإستيراده، بل بقدرة المواطن اللبناني على شراء الغذاء السليم والمتكامل مع استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار وتدهور قيمة الرواتب.
وفي حديثٍ عبر إذاعة “صوت كل لبنان 93.3″، اعتبر البساط أنّ “شركات ومستوردي الغذاء خفّضت هوامش أرباحها لتخفيف الضغوط على المواطن، لكن هذه الإجراءات تبقى مجرد مسكنات إذا لم تصل الى مستوى الحلول الجذرية عبر خطة اصلاحية تخفف من اثر ارتفاع سعر صرف الدولار”.
مع هذا، فقد أشار البساط إلى أنّ “الوجه الايجابي للأزمة المالية يتمثل في أنّ حصة الصناعات اللبنانية من مبيع السوبرماركت باتت تفوق الـ50% من حجم المبيعات بعدما كانت لا تتعدى الـ30%”.
وعن أجور العمال في قطاع الصناعات الغذائية، أشار البساط إلى أن “الرّواتب مدولرة جزئياً، لأن معظم الشركات توزع منتجاتها في السوق اللبنانية”، وأضاف: “أمّا الشركات التي تملك سوقاً خارجية، فتؤمن بعض المساعدات الاجتماعية لموظفيها”.
Related Posts