بعد مقتل الشيخ أحمد الرفاعي إمام جامع القرقف العكارية، صدرعن عائلة الأستاذ محيي الدين جمال دمج، البيان الاتي:
بعد تضارب الأخبار المتداولة بين أهلنا في برجا الشوف والإقليم حول علاقة الأستاذ محيي الدين دمج بالمتهم رئيس بلدية القرقف الشيخ يحيى الرفاعي وعائلته، يهم العائلة أن توضح الٱتي:
١- في العام ٢٠١٧ تم تعيين الأستاذ محيي الدين في ثانوية برقايل الرسمية، الضيعة المجاورة لبلدة القرقف بعد نجاحه بمباراة مجلس الخدمة المدنية كأستاذ تعليم ثانوي.
٢- إستضاف الشيخ رئيس البلدية إبننا لمدة تقارب السنتين في منزله وأحسن الضيافة.
٣- تم نقل ابننا في العام ٢٠١٩ إلى ثانوية برجا الرسمية.
٤- إقتصرت العلاقة بينهما فقط على التهنئة والمباركة في المناسبات والأعياد.
٥- يوم السبت ٢٥ شباط ٢٠٢٣ تلقى الأستاذ محيي الدين إتصالاً من الشيخ يحيى الذي كان في بلدة دلهون الشوفية يومها، مفاده أن الأخير سيزوره قبل مغادرة المنطقة وذلك للإطمئنان عليه.
6- دامت الزيارة ١٠ دقائق فقط وذلك بحجة أن الشيخ يريد الذهاب إلى المديرية في بيروت وذلك ليحل مشكلة ما حصلت مع ابنه الأكبر علي الرفاعي.
7- بعد خروج الشيخ يحيى من منزل ابننا الكائن في برجا، أخبره بأنه سيترك السيارة في الحي وذلك لأن السيارة غير مسجلة ولا يريد الذهاب والتجول بها في بيروت على أن يعود مساء اليوم ذاته لأخذها وهذا ما لم يحصل.
8- يوم الأحد مساء، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، عرف ابننا أن الشيخ يحيى وعائلته متورطون في قضية الشيخ المغدور رحمه الله وهنا انتظر طلوع الصباح لكي يحل الموضوع فطلب من عائلة الرفاعي أخذ السيارة من الحي.
لكن السيارة بقيت حتى مساء الإثنين وهذا ما دفع ابننا إلى الطلب من أمنيّ في منطقة عكار بالتحرك، تزامناً مع اتصالنا بعنصر أمني من فرع المعلومات في برجا.
9- أفضى الإتصال إلى تحرك فوري من فرع معلومات جبل لبنان والأدلة الجنائية للكشف على السيارة، وأُخذ ابننا للتحقيق لوقت وجيز وأخلي سبيله إثر ذلك.
وعلمنا بعدها أن السيارة المركونة في الحي هي نفسها السيارة التي استخدمت في عملية الخطف والقتل بعد معاينتها والكشف على ما فيها.
وأخيرا نحن عائلة الأستاذ محيي الدين دمج نتوجه بالشكر لكل من وقف بجانبنا من الأهل والأصدقاء من كل المناطق اللبنانية كما أننا نشدد على توخي الحذر في تناقل الأخبار المغلوطة التي دفعتنا إلى كتابة هذا البيان للتوضيح.
Related Posts