إتحاد ابناء الشمال في أوستراليا.. جسر عبور للخير الى لبنان..

سيدني – سفير الشمال

في زمن قياسي، نجح اتحاد ابناء الشمال في أوستراليا في أن يتحول الى مؤسسة إغترابية خيرية حقيقية تحرص على ان تكون جسر عبور وتواصل بين لبنان الاوسترالي ولبنان المقيم، بهدف التخفيف من معاناة الفقراء والمحتاجين الذين بات لهم اكثر من محطة سنوية تصلهم فيها المساعدات بشكل ممنهج ومنظم يراعي الكرامة الانسانية، وذلك عبر التوأم اللبناني اتحاد ابناء الشمال في لبنان.
في العام 2019 ابصر اتحاد ابناء الشمال في اوستراليا النور بهدف مدّ يد المساعدة الى العائلات المحتاجة في طرابلس والشمال، وجمع شمل المناطق الشمالية كلها بجمعياتها وهيئاتها ضمن اتحاد واحد يكون قادرا على تفعيل وتعزيز العطاء بدل الفوضى التي كانت سائدة في السابق، حيث كانت الامكانات قبل ذلك فردية وضعيفة وكل جمعية تساعد في منطقتها قبل ان تتوحد الارادات والجهود اليومية من اجل تعميم الخير.
يضم الاتحاد شخصيات من مختلف أطياف المجتمع الشمالي من طرابلس الى المنية – الضنية، الى عكار وزغرتا وبشري والكورة والبترون، وتقود مسيرته هيئة ادارية متجانسة برئاسة الحاج حسان مرحبا وعضوية طوني بوملحم (نائبا للرئيس) عادل ديوب (نائبا ثانيا للرئيس) خلدون عبيد (أمينا للسر) نظام خزامي (نائبا لامين السر) مدحت ياسين (امينا للصندوق) عدنان العرجة (مسؤولا للعلاقات الخارجية) علي عبيد (مسؤولا للجنة الاجتماعية) التي تضم ايضا مصطفى العرجة، بسام قراعلي (مسؤولا للجنة الشباب والرياضة) محمد بهلوان (مسؤولا للجنة الاعلامية) ناصر عكاوي وعبد الرحمن عيد (مراقبان) بلال حافضة حسن شندب احمد زريقة (اعضاء مستشارون).
ويصب الاتحاد جهوده الكاملة لايصال المساعدات الى مستحقيها خلال شهر رمضان والاعياد وسائر أشهر السنة حيث
يقوم الاتحاد بتأمين سلسلة مساعدات عينية من مواد غذائية وكسوة العيد والادوية على اختلاف انًواعها اضافة الى حليب الاطفال وماكينات الاوكسجين التي شكلت حاجة ماسة في زمن الكورونا.
تشير الاحصاءات التي يوثقها الاتحاد منذ تأسيسه قبل ثلاث سنوات انه أرسل الى طرابلس ومناطق الشمال نحو سبعة أطنان من المواد الغذائية وحليب الاطفال وغذائهم، وطن ونصف الطن من الادوية المزمنة وادوية بعض الامراض الاخرى والمسكنات.
كما يهتم الاتحاد بالجيل الجديد لجهة دعم الاندية الرياضية قبل البطولات الرسمية، والسعي لاستقطاب اكبر عدد من الأشبال والفتيان من عمر 8 سنوات وما فوق لتحصينهم وتدريبهم على المهارة الرياضية والاخلاق، فضلا عن تقديم دعم الى بعض الجمعيات الاخرى.
يقول رئيس اتحاد ابناء الشمال في اوستراليا الحاج حسان مرحبا ل “سفير الشمال”: يحرص الاتحاد على ان يكون عابرا للطوائف والمذاهب والمناطق، وهو يتصل ويتواصل مع كل الناس فعمل الخير لدينا لا يفرق بين شخص وآخر ولا بين منطقة واخرى.
ويضيف مرحبا: يشكل اتحاد ابناء الشمال ركيزة اساسية في المجتمع الاوسترالي ويستقطب شريحة واسعة من المقيمين والمغتربين الذين يدعمونه بشكل مباشر ويؤمنون بسياساته وتوجهاته، حيث يعتمد الاتحاد في تمويله على التبرعات واشتراكات الاعضاء.
ويتابع مرحبا: نتطلع في السنوات المقبلة الى مزيد من التعاون والتكافل ين الجالية اللبنانية في اوستراليا واهلنا في الوطن للتخفيف عن كاهل الناس ما امكن من الاعباء التي للاسف الشديد تتزايد يوما بعد يوم.
وردا على سؤال حول الاحتفال السنوي الذي اقيم قبل اسبوع، يقول مرحبا: التفاعل في الاحتفال السنوي كان مميزا وكان الدعم جيدا ما عكس الثقة التي يولينا اياها ابناء الجالية اللبنانية، خصوصا بعدما تبين ان مساعداتنا تتضاعف في كل فترة.
وردا على سؤال عن كيفية توزيع المساعدات، يقول الحاج حسان مرحبا: لدينا سجلات في مكتب اتحاد ابناء الشمال في لبنان برئاسة الحاج احمد توفيق عبيد وعضوية امين السر احمد فردوس الذي يشكل دينامو العمل، بكل العائلات المحتاجة وهناك وثائق عن حجم المساعدات التي تقدم في وقتها وتصل الى مستحقيها.
ويختم مرحبا: اتحاد ابناء الشمال في اوستراليا باق ومستمر ومتماسك وهو اليوم يشجع الشباب ليحملوا الراية استكمالا لمسيرة الخير والعطاء..


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal