عن قضية إختفاء الشيخ الرفاعي.. ماذا قال الضاهر؟

أشار النائب السابق خالد الضاهر في بيان الى انه، “بعد مرور ثلاثة أيام على خطف الشيخ أحمد شعيب الرفاعي، حيث نفت كل الأجهزة الأمنية معرفة مصير الشيخ أحمد ومن هي الجهة التي خطفته، وقد اجريت خلال الأيام الثلاثة الماضية إتصالات عدة مع سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية ومع سماحة مفتي عكار وأهل الشيخ المخطوف ومسؤولين، وبعد ذلك صدر بيان عن لقاء حلبا في دار الفتوى أكد ضرورة معرفة مصير الشيخ أحمد شعيب الرفاعي” وأضاف، “إن خطف رجل دين وعلم وبهذه الطريقة، ترك استياء شعبيا وسياسيا واسعا وخوفا كبيرا على مستوى وطننا كله، وامس الخميس قامت إذاعة “طريق الإرتقاء” عند حوالي الساعة الخامسة والثلث مساء ببث برنامج لمناسبة مرور ثلاثة أيام على خطف الشيخ أحمد”.

وتابع، “وكنت أنا خالد الضاهر والعقيد عميد حمود، من ضيوف البرنامج و تكلمنا بكل صراحةٍ ووضوح عن خطف الشيخ أحمد، حيث اكدنا أن مسألة خطف الشيخ أحمد مسؤولية الأجهزة الأمنية المسؤولة عن حياة الناس و كرامتهم”.

وأكمل، “وأنا إتهمت الحرس الثوري الإيراني عبر أحد الأجهزة الامنية بخطف الشيخ أحمد، من خلال إستدراجه إلى لقاء حيث أكد لزوجته وابنته أنه ذاهب للقاء، وعند الجامعة العربية في ميناء طرابلس تم خطفه وضربه وإسالة دمائه من خلال 8 عناصر ملثمة وسيارتين زجاجهما داكن”.

وأردف: “وتساءلنا أنا وعميد حمود عن هذا الأمر الخطير، وامام الإنتهاكات للقانون والخطف والاخفاء واعتقال شبابنا بطريقة غير قانونية، وقلنا أنه اذا فقد الأمن والأجهزة الامنية لا تستطيع حمايتنا والحفاظ على كرامتنا، فإننا سنحمي انفسنا فهذا حق مشروع لنا، ولم نطلب من الناس ان تحمل سلاحا ولا ان تنزل الى الشارع، ولم نحرض لا طائفيا ولا مذهبيا، بل أكدنا حرية وكرامة الانسان سواء كان مسلما او غير مسلم ، ولم ندع الى التسلح او التحرك في الساحات، بل اكدنا ضرورة حماية الناس والإلتزام بالقانون”.

وختم: “ردنا على الاتهامات والتهديد المبطن، بأننا سنستمر بالدفاع عن المظلومين وعن كرامة شعبنا وبلدنا حتى تحقيق العدالة والالتزام بالقانون من قبل كل الاجهزة الامنية، والاولى بكم ان تهتموا بالامن ومنع الزعران من الاخلال بالامن في مدينة طرابلس وغيرها، خصوصا انهم معروفون ومعروف للناس من يدعمهم، ونؤكد رفض كل انواع الزعرنة والتشبيح وزرع الفوضى في مناطقنا”.


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal