نظمت خلية الأزمة البيئية في طرابلس بالتعاون مع وزارة البيئة ونقابة المهندسين في طرابلس ولجنة الصحة والبيئة في نقابة أطباء لبنان في طرابلس، ورشة عمل بعنوان: “ساحل طرابلس والشمال من منكوب بيئياً إلى فضاء التنمية المستدامة والإزدهار” وذلك في قاعة محاضرات نقابة المهندسين في طرابلس، وأدارها الدكتور منذر حمزة.
وحضر الورشة وزير البيئة ناصر ياسين، النواب: أشرف ريفي، كريم كبارة، أحمد الخير، جميل عبود وممثلون عن النواب الياس الخوري، إيهاب مطر وفيصل كرامي، أمين مال مجلس نقابة المهندسين الدكتور المهندس محمد شيخ النجارين ممثلاً النقيب بهاء حرب وأمين سر المجلس المهندس نقولا سليمان ورئيس فرع المهندسين المدنيين الإستشاريين الدكتور المهندس صفوان الشهال، بالإضافة إلى رئيس بلدية طرابلس المهندس أحمد قمر الدين، الدكتور رامي فنج، نقيب الأطباء محمد صافي، مدير عام المنطقة الاقتصادية الخاصة بالوكالة الدكتور حسان ضناوي، نقيب أطباء الأسنان السابق الدكتور منذر كبارة وعدد من فاعليات المجتمع المدني ورؤساء الجمعيات.
بدايةً النشيد الوطني اللبناني وترحيب وتعريف، ثم استهلّ وزير البيئة، الدكتور ناصر ياسين الورشة بكلمةٍ عبّر فيها عن سعادته بوجوده في طرابلس، مدينة الفيحاء، متسائلاً عمّا حدث منذ أكثر من خمسين عاماً حتى تصبح المدينة التجمع المدني الأفقر على ساحل البحر المتوسط.
من تآمر على المدينة إقتصادياً وإنمائياً، ومن أضعف تواصلها مع الخارج؟ كما أكّد حرصه على دعم هذا الساحل الأخضر بيئياً بالرغم من الإنشغال السياسي الذي يحجزنا في بقعة لا نستطيع الخروج منها.
لكن الإحباط ليس قدراً، فاجتماعنا اليوم هو خطوة أولى في تثبيت العمل الذي بدأ مع بنات وأبناء المدينة للصعود نحو مستقبل أفضل بيئياً للمدينة وتطوير وتنفيذ أعمال الصرف الصحي والمسلخ والمطامر.
بعد ذلك، بدأت ورشة العمل التي تمحورت حول ثلاثة محاور. فتضمّن المحور الأول حواراً بين المهندس طارق سمرجي والدكتورة المهندسة سارة عبيد حول موضوع إدارة النفايات وكيفية فرزها من خلال مصنع متطور وتقليص عمل الطمر وإيجاد منطقة أخرى للطمر لا تؤذي السكن والبيئة.
وتناول المحور الثاني موضوع معالجة الصرف الصحي وكيفية توصيل الشبكة مع المناطق المجاورة وتشغيلها بضغط مياه كاف مع الدكتورة ياسمين جبلي.
وختاماً عرض المحور الثالث لموضوع مسلخ طرابلس مع الدكتور المهندس ربيع كبارة ودراسة إيجابيات وسلبيات موقعه على الأثر البيئي والصحي، كما تمّ طرح إمكانية اقتراح موقع جديد للمسلخ في طرابلس.
Related Posts
