أشار النائب بلال الحشيمي إلى أن “رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أحس بعجزه واضمحلال شعبيته واندثار تأثيره، فاعتلى هدام الجمهورية منبره، محاولا لملمة بعض التأييد من أتباعه، من خلال تلفيقاته وأكاذيبه في حق قائد الجيش العماد جوزاف عون”.
واتهم الحشيمي باسيل بـ”مخالفة قوانين الدفاع والمحاسبة العمومية”، وقال: “لم يكتف جبران بتدمير كل مؤسسات الدولة وسحقها، بل حاول استهداف الجيش، المؤسسة الوحيدة، التي رغم الظروف القاسية التي تمر بها استطاع قائدها جوزف عون الحفاظ عليها متخذا مسافة محايدة من الجميع من دون أي انحياز”.
أضاف: “في معرض التسويق لنفسه بصفته مرشحا بائسا محتملا للرئاسة، نهل باسيل من معين عقدة الصلاحيات المسلوبة، متهما قائد الجيش بأخذ صلاحيات وزير الدفاع بالقوة، وفي وقت نسي باسيل إعلان وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات عليه ، بسبب الفساد وأن جيوبه امتلأت بأموال اللبنانيين من مشاريعه الفاشلة وخططه الوهمية، فزعم أن العماد جوزف عون يتصرّف على هواه بالملايين بصندوق للأموال الخاصة وبممتلكات الجيش”.
وتابع: “استذكر باسيل عجزه وخنوعه ومحاولاته الحثيثة، في تركيع اللبنانيين وتجويعهم فحاول تورية ذلك أمام جماعته، بالتلطي خلف عدوانيته تجاه حكومة تصريف الأعمال التي حاول مرارا شل البلاد من خلال عرقلة عملها باسم الميثاقية والطائفية وحقوق المسيحيين، واصفا إياها بأنها حكومة عاجزة وبتراء تحكم البلد”.
Related Posts