يبرز اللقاء الدولي الخماسي المقرر عقده في باريس في ٦ شباط المقبل لبحث الوضع في لبنان والاستحقاق الرئاسي في حضور ممثلين عن فرنسا، والولايات المتحدة الاميركية، والسعودية، ومصر، وقطر
.
وقال مصدر مطلع لـ”الديار” امس ان اللقاء سيعقد على مستوى مديري الخارجية ومسؤولي الملف اللبناني في هذه الدول، وانه لن يطرح او يبحث في اسماء المرشحين للرئاسة او باسم محدد، وانه سيطرح ما يمكن وصفه معايير او توجهات عامة لرؤية هذه الدول حول خارطة طريق الاستحقاق الرئاسي ومواصفات الرئيس الجديد وتوجهاته.
واضاف ان هذه المواصفات ستكون مبنية على المواقف المعلنة المتعلقة بان يكون موضع ثقة اللبنانيين ويحظى بثقة دولية، نظرا للدور والمسؤوليات التي ستلقى عليه مع الحكومة الجديدة في كسب الثقة الدولية والعربية.
ولم يستبعد المصدر ان يكون بعض هذا الموقف مماثلا لبنود في الوثيقة التي صدرت عن الدول الخارجية في ضوء المهمة التي قام بها وزير الخارجية الكويتي في وقت سابق.
وبحسب ” الانباء الكويتية” فانه يبدو “ان خطوات كبيرة حصلت، مرتبطة بالمؤتمر الخماسي المرتقب عقده في باريس بتاريخ 6 شباط ، ويضم المدراء العامين لوزارات الخارجية في كل من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والسعودية ومصر وقطر، والذي عليه إقرار آلية الضغط على المسؤولين اللبنانيين المعنيين بانتخاب رئيس الجمهورية”.
Related Posts