عضو المكتب السياسي في “الوطني الحر” وليد الاشقر: التيار ليس حليفا لحزب الله.. والصحافي ريفي: التحالف اوصل عون الى الرئاسة وجعل من باسيل وزيرا “سوبر”..

في موقف لافت يحتاج الى كثير من التوضيحات حول مصير “تفاهم مار محايل”، أكد عضو المكتب السياسي للتيار الوطني الحر وليد الاشقر أن حزب الله ليس حليفا للتيار الوطني الحر، في حين أشار رئيس تحرير جريدة “سفير الشمال” الصحافي غسان ريفي الى أن هذا التحالف قائم منذ ١٦ سنة وهو من أوصل ميشال عون الى رئاسة الجمهورية وحقق منه النائب جبران باسيل منافع ومكاسب كثيرة جدا.

كلام الاشقر وريفي جاء في مقابلة تلفزيونية مشتركة ضمن برنامج ” العاشرة” على قناة “المملكة” الاردنية ليل أمس.

وخلال المقابلة شن الأشقر هجوما على حزب الله، معتبرا انه ليس حليفا للتيار الوطني الحر، بل هو يلتقي معه على بعض الملفات ويختلف معه على ملفات أخرى. 

وردا على سؤال حول تفاهم مار مخايل، أضاف الأشقر: هذا التفاهم نقضه حزب الله في عدد كبير من النقاط، منها مبدأ الشراكة ومنها ايضا محاربة الفساد وقيام الدولة وبهاتين النقطتين نحن على اختلاف كبير مع حزب الله. 

واستدرك الاشقر قائلا: نحن ملتزمون بتفاهم مار مخايل وهذا ما لا ينطبق على حزب الله، ونعتبر ان مشاركة الحزب في اجتماع الحكومة السابق واجتماع اليوم (أمس) هو أكبر دليل على انه غير ملتزم بتفاهم مار مخايل. 

ورأى الاشقر ان حزب الله يتحكم بجدول أعمال الحكومة وأن الرئيس نجيب ميقاتي ينفذ تعليماته خصوصا انه لم يناقش في الجلسة سوى بند الكهرباء في حين أن ميقاتي وضع سبعة بنود على جدول الاعمال يعتبرها ضرورية، مشددا على انه لا يحق لحكومة تصريف الاعمال عقد اجتماع إلا ضمن الاطار الضيق.

من جهته استغرب ريفي كلام الاشقر، لافتا الى ان التحالف بين التيار الوطني الحر وحزب الله قائم منذ ١٦ سنة وقد وصل بموجبه ميشال عون الى رئاسة الجمهورية وحصل جبران باسيل على الثلث المعطل في الحكومات وكان وزيرا “سوبر” فيها، كما ان التيار استقوى على قوى سياسية بهذا التحالف، بينما اليوم يقول انه ليس حليفا للحزب.

واشار ريفي الى كلام السيد حسن نصرالله كان واضحا، بأن الحزب لا يضرب الشراكة الوطنية ولا يطعن بالميثاقية وانه لا ينزع يده من حليفه الا اذا بادر هو الى نزعها.

ونفى ريفي ان يكون ميقاتي نفذ تعليمات حزب الله لجهة بنود جدول الاعمال، لافتا الى ان ملف الكهرباء كان شائكا وعُرض على رئيس مجلس ادارة مؤسسة كهرباء لبنان واخذ وقتا طويلا، وعندما خرج الرئيس ميقاتي من الجلسة اكد انه لم يكن هناك متسعا من الوقت لمناقشة البنود الضرورية الاخرى لذلك فاننا سندعو الى جلسة ثالثة للحكومة لمناقشتها.

وشدد ريفي على أن الدستور منح الحق لحكومة تصريف الاعمال بالاجتماع للضرورة، متسائلا هل هناك ضرورة اكثر من ملف الكهرباء ومن الاستشفاء ومن انقاذ العام الدراسي بتلبية مطالب المعلمين، مؤكدا أنه لا يوجد اليوم رابح وخاسر، بل هناك رابح وحيد هو الشعب اللبناني الذي يتطلع الى تلبية مطالبه الملحة.

لمشاهدة الفيديو:


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal