بري استقبل بو حبيب والمفتي الجعفري وعرض مع الاسمر ووفد نقابات المهن الحرة شؤوناً مطلبية

استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال عبد الله بو حبيب، وكان عرض للاوضاع العامة والمستجدات السياسية.

المفتي الجعفري
واستقبل رئيس المجلس أيضا المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان.

الاسمر
وبعد الظهر، عرض الرئيس بري اجواء ومقررات المؤتمر الذي عقدته نقابات المهن الحرة في لبنان وشؤوناً نقابية ومطلبية، خلال استقباله رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر على رأس وفد من نقابات المهن الحرة ضم نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض، نقيب الصيادلة جو سلوم ونقيب خبراء المحاسبة المجازين في لبنان عفيف شرارة.

محفوض
بعد اللقاء، قال محفوض: “تشرفنا اليوم بلقاء دولة الرئيس نبيه كتجمع وممثلين لنقابات المهن الحرة ونقابة معلمين في المدارس الخاصة وكافة النقابات الفاعلة في لبنان والاتحاد العمالي العام، حيث عقدنا مؤتمراً تحت عنوان إعادة احياء الحياة للمؤسسات الدستورية في البلد بدءاً من رئاسة الجمهوريه الى الحكومة والمجلس النيابي والى كافة المؤسسات لان البلد لا يمكن أن يستمر من دون رئيس للجمهورية ومن دون حكومة ومن دون عمل تشريعي، البلد كله معطل والفراغ الذي نعيشه في لبنان سوف ينعكس على كل المؤسسات الاخرى من قيادة الجيش الى مصرف لبنان، فنحن ذاهبون اذا استمر الوضع على ما هو عليه الى الهاوية”.

اضاف: “نحن أطلقنا صرخة ووضعنا دولة الرئيس نبيه بري في اجواء المؤتمر، كما تطرقنا الى أوضاع قطاع التعليم لا سيما اوضاع المعلمين في المدارس الخاصة الذين يعيشون مأساة كبيرة جداً اذا استمرت يعني ان العام الدراسي بخطر، فعندما أقرت الموازنة العامة في مجلس النواب قبل شهرين تم ضرب معاشات الموظفين في القطاع العام بثلاثة وتم إستثناء المعلمين في المدارس الخاصة، كان من المفترض زيادة جملة على القانون وهي “وأيضاً يطبق على المعلمين في المدارس الخاصة”. وأيضاً منذ يومين إجتمعت لجنة المؤشر للقطاع الخاص ورفعت الحد الادنى للاجور الى 4 ملايين و500,000 ليرة وايضا تم استثناء المعلمين في المدارس الخاصة الذين لم يأخذوا حقوقهم مع القطاع العام ولا مع القطاع الخاص، اذ اصبح الاستاذ في المدارس الخاصة يتقاضى 800,000 الف ليرة واذا كان استاذا في التعليم الثانوي فراتبه مليون ونصف مليون ليرة، في حين أصبح الحد الادنى للعمال 4 ملايين و500 الف ليرة، واستاذ الثانوي مليون ونصف مليون ليرة”.

وتابع: “الرئيس بري ابدى استياءه، وطلبنا منه تعديل هذه القوانين سواء قانون الموازنة او قانون التقاعد. وأجرى الرئيس بري اتصالاً بالامين العام لمجلس النواب عدنان ضاهر وطلب منه تسجيل هذين المشروعين على أول جلسة تشريعية للمجلس النيابي”.

سلوم
بدوره، قال نقيب الصيادلة: “اسمحوا لي ان انقل اليكم حرص الرئيس نبيه بري على ضرورة وجود رئيس للجمهورية، وهو يعتبر ان العمل الدستوري والتشريعي وانتظام العمل السياسي والاقتصادي لا يمكن ان يكتمل الا بوجود رأس الهرم وهو رئيس الجمهورية، وهو حريص كل الحرص على هذا الموضوع. وأيضاً هو الى جانب كل النقابات التي اجتمعت الاسبوع الماضي، واطلقت النداء الشهير، وهو الذي اطلق أيضا مبادرات منذ فترة وسوف يطلق المزيد من المبادرات والإتصالات مع الجميع بغية تأمين هذا الاستحقاق لإنقاذ البلد”.

اضاف: “من ناحية ثانية، الرئيس بري هاجسه دائماً تجاه الواقع الصحي في لبنان وهذا ما تداولنا به أيضاً اليوم موضوع الدواء وحليب الاطفال والادوية السرطانية والادوية التي كانت مدعومة وتهرب الى الخارج ويستفيد منها اشخاص معينون على حساب المواطن والمريض والطفل. وعرضنا معه خططاً عديدة حول هذا الموضوع خاصة موضوع البطاقة الصحية والبطاقة الدوائية التي تؤمن الإحتياجات لكل الاطفال ولكل المرضى، فموضوع الدواء والإستشفاء هما خط أحمر عند الرئيس نبيه بري”.

شرارة
أما نقيب خبراء المحاسبة المجازين في لبنان فقال: “أكدنا على ما طرحه الزملاء في النقابات الاخرى، ونضم صوتنا الى أصوات النقابات لجهة ما تم طرحه امام الرئيس بري لضرورة إنتظام عمل المؤسسات وإعطاء دور لنقابة خبراء المحاسبة المجازين بأعمال التشريع التي تحصل في اللجان النيابية”.

جلسة
وكان الرئيس بري دعا الى عقد جلسة في تمام الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الخميس الواقع في ١٩ كانون الثاني٢٠٢٣، وذلك لإنتخاب رئيس للجمهورية.

برقية
على صعيد آخر، تلقى الرئيس بري برقية تعزية من رئيس “تحالف قوى الدولة الوطنية” في العراق السيد عمار الحكيم قدم فيها التعازي برحيل رئيس مجلس النواب الأسبق السيد حسين الحسيني، ومما جاء في نصا: “تلقينا بأسف رحيل رئيس مجلس النواب الأسبق السيد حسين الحسيني بعد عمر افناه في العمل الوطني والسياسي والنيابي وصيانة سيادة بلده في مراحل صعبة وحساسة من تاريخ لبنان في المواقف الوطنية الوحدوية بالوقوف ضد الفتنة وتوج مواقفه في إسهامه بإنجاز إتفاق الطائف الذي أدى لوقف الحرب الاهلية وإقرار الدستور اللبناني. ولا يسعنا في هذا المصاب الا ان نعرب لدولتكم ولذوي الفقيد، عن عمق تعازينا القلبية وصادق مواساتنا الاخوية، سائلين الباري تعالى ان يحفظ لبنان وأهله ويمن على الفقيد بالرحمة والمغفرة ويلهمكم وذويه جميل الصبر وحسن العزاء”.


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal