نفذ موظفو وزارة الاتصالات اضرابهم التحذيري واقفلوا الصناديق وتجمعوا امام سنترال الميناء الرئيسي معلنين التوقف عن العمل ورفع المشاركون لافتات تؤكد على حق كل موظف بالاضراب
واكد المهندس ابراهيم النحال وفي كلمة له باسم موظفي قطاع الاتصالات ان الاضراب اليوم خطوة تحذيرية لكل القيمين على رواتبنا المستحقة وان الهدف إضرابنا هو حق الموظف براتب شهري يسد جوعه لأننا وصلنا إلى مرحلة صعبة لم تعد تطاق
نطالب برواتبنا المحتجزة لدى وزارة المال التي لم تقم بأي خطوة لتحريك رواتبنا وتحويلها إلى حساباتنا في المصارف،
موظفو الإدارات العامة تقاضوا رواتبهم من المصارف على سعر صيرفة 31،000، أما موظفو وزارة الاتصالات فلم يتقاضوا رواتبهم بعد،
وإذا لم نلمس أي تقدم بهذا الاتجاه، سيكون لنا خطوات تصعيدية أخرى
من جهته اعلن رئيس الاتحاد العمالي العام في الشمال شادي السيد تضامنه مع المعتصمين وان التحرك اليوم هو بمثابة إنذار لوزارة المالية للمطالبة بالافراج عن رواتب الموظفين بأسرع وقت قبل ان نصل إلى خطوات تصعيدية لا تحمد عقباها
ودعا السيد الحكومة إلى الاجتماع واقرار المراسيم التطبيقية المتعلقة بحقوق الموظفين لأننا وصلنا إلى شفير الهاوية ولا احد يعلم ما هي العواقب المرتقبة في حال استمر اللعب بلقمة عيش الموظفين
وفي عكار، إلتزم موظفو وزارة الإتصالات في المحافظة الإضراب التحذيري الذي أعلن عنه موظفو الوزارة، “إحتجاجا على حجز وزارة المال لرواتبهم منذ ثلاثة أشهر، مطالبين بإيجاد حل سريع لها”.
ففي حلبا، حضر الموظفون صباحا الى مكاتبهم كأي يوم عمل عادي، إلا أنهم أقفلوا صناديق القبض، وامتنعوا عن القيام بأي عمل فني أو إداري.
Related Posts
