النائب أديب عبدالمسيح يدق ناقوس الخطر حول الوضع الأمني في الكورة: نحذر من طوابير خامسة تعمل على الفتنة وزعزعة الأمن

دق النائب أديب عبدالمسيح ناقوس الخطر حيال الوضع الأمني في الكورة، محذرا خلال مؤتمر صحافي عقده في “بيت النائب والناس” في بلدة كفرحزير من تداعيات هذا الانفلات، ومن طوابير خامسة تعمل على الفتنة وعلى زعزعة الوضع الأمني.
وعرض عبدالمسيح الى ما تعرض له منزله من محاولة إعتداء كانت في الظاهر سرقة، لكن في الباطن تشير الى ما يشبه حادثة كفتون الأليمة التي ذهب ضحيتها ثلاثة شهداء من أبناء البلدة كانوا يقومون بالحراسة.
وقال عبدالمسيح: منذ شهر ونحن نعاني من تفلت أمني وسرقات وتشليح وجرائم قتل تتنقل بين القرى والبلدات، وآخرها ما حصل في بلدة كفرقاهل والتي كادت أن تؤدي الى فتنة كبيرة”.
وأضاف: قبل أيام قام جهازي الأمني بكشف شباب غرباء عن الكورة وهم غير لبنانيين تحت منزلي، وهم كانوا يخططون للسرقة بحسب ما قالوا، وقد أودعوا الأجهزة الأمنية لكن نحن نستذكر الجرح الكبير في بلدة كفتون حيث ان حادثة ذهب ضحيتها ثلاثة شبان من خيرة شبابنا وقيل يومها بأنها سرقة ليتبين فيما بعد أنها عملية إرهابية من مجموعة تكفيرية تسعى الى خلق فتنة .
وتابع: لا بد من التحذير من طوابير خامسة في الكورة وضواحيها لاسيما وأن السرقات والجرائم باتت مرتفعة لذا نريد حلا وخطة جدية وجيدة لإرساء الأمن ليس في الكورة فحسب وانما في كل المناطق، ونحن لا ننسى جريمة قتل الراعي في أنفه وقتل جميع قطيعه هي مشهدية لم نعتد عليها من قبل، لذلك أدعو القضاء اللبناني الى ضرورة الإسراع في كشف الجرائم فالحادثة تحت بيتي كشفت ان السيارة مسروقة والجناة يحملون هويات مزورة وهنا أسأل كيف تمكنوا من التجوال؟، وكيف عبروا الحواجز الأمنية؟، ولماذا لم يتم توفيفهم؟؟ ونخشى من أن يكون هذا التمادي في الفلتان مرده الى تقاعس وعدم جدية لدى الأجهزة الأمنية”.

وشدد عبدالمسيح على ضرورة تضافر كل الجهود بهدف تمرير المرحلة الصعبة التي نمر بها في كل المناطق اللبنانية وليس فقط في الكورة ، إنما الواجب يحتم علينا اليوم رفع الصوت لأجل منطقتنا، موجها الدعوة الى بلديات الكورة لعقد إجتماع طارئ من أجل تشكيل خلية أزمة، معلنا أنه يضع نفسه بتصرفها، وقال: خلية الأزمة يكون من شأنها مساعدة القوى الأمنية والأجهزة الرقابية، فكل مواطن رقيب على شارعه وجاره، وأؤكد أنه لا بد من ايجاد حلول ونحن نصر على عودة الأمن للكورة الخضراء، كورة العلم والثقافة والانفتاح والتعايش.
وردا على سؤال، أكد عبدالمسيح أننا لا نسعى ولا نفكر بالأمن الذاتي، لكن ما يحصل لا يجوز أن يستمر، من هنا طالبت بانشاء خلية أزمة لكي تتخذ الاجراءات المناسبة بالتعاون مع القوى الأمنية، ولرفع درجة الانتباه والقيام بخطوات ميدانية يمكن من خلال معرفة ما يحصل في كل المناطق الكورانية من خلال مجموعة واتساب، فإذا تمكن الجاني من القيام بأي إخلال بالأمن عندها يمكن أن يقع في قبضة الشبان أو الأمن في بلدات مجاورة، مؤكدا أن لا بديل لنا عن الدولة، بل نحن طلاب سلام وأمن وإطمئنان وأنا لن أتوانى عن السعي لتحقيق ذلك، وإبعاد الفتن عن منطقتنا وكل مناطق لبنان.


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal