أسف رئيس لجنة الصحة النيابية بلال عبدالله في حديث لـ”صوت كل لبنان”، “للتوصل الى رفع الدعم كليا عن حليب الأطفال وذلك بعد أن فشلت كل محاولات الإبقاء على الدعم من جراء تفلت السوق والحدود والتهريب المستمر الى سوريا”، محملا الدولة المفككة مسؤولية ما آلت اليه الأوضاع”.
وأكد “السعي لإيجاد حلول بديلة”، معتبرا أن “رفع الدعم هو أهون الشرين، ما بين انقطاع الحليب وتوفره بأسعار مرتفعة”.
وعن مسألة فتح اعتمادات لبواخر الفيول، جدد “التأكيد على أن كتلة اللقاء الديمقراطي كانت ولا تزال مع تشاور الفرقاء، وصولا الى الحل وعند الضرورة هي تؤيد عقد جلسة حكومية، آسفا “لتغلب الكيدية السياسية على حاجات الناس الملحة”.
وبالنسبة لأعداد الاصابات بكورونا، طمأن الى أن “الأمور لا تزال تحت السيطرة”، داعيا الى “العودة لاعتماد الكمامة في الأماكن العامة وتفادي التجمعات، خصوصا وأن النظام الاستشفائي لم يعد قادرا على استيعاب الأعداد الكبيرة التي كان يستقبلها مع بداية الأزمة”.
Related Posts