الخميس المقبل جلسة أخيرة لانتخاب رئيس هذا العام.. وبري يجدد الدعوة للحوار

رفع رئيس مجلس النواب نبيه بري، الجلسة التاسعة لانتخاب رئيس للجمهورية الى يوم الخميس المقبل في 15 كانون الأول، الجلسة الأخيرة قبل نهاية العام، بعد ان طار نصاب الجلسة اليوم.

وأمل بري ان يحصل على جواب من النواب من اليوم وحتى موعد الجلسة المقبلة بالحوار وفي حال حصل ذلك سيتم تحويلها الى جلسة حوار واذا لم تحصل ستتأجل الجلسة الى العام المقبل.

وكان مجلس النواب قد التأم عند الساعة 11 لانتخاب رئيس للجمهورية، وغاب عنها كل من النواب: سليم الصايغ، سيمون ابي رميا ، ياسين ياسين، وضاح صادق، الياس بو صعب، ستريدا جعجع، نعمت افرام، طه ناجي، علي عسيران، ملحم رياشي، هاغوب بقرادونيان.

وتوزعت الأصوات الـ105 على الشكل التالي:

ميشال معوض: 39 صوتاً

الورقة البيضاء: 39 ورقة

عصام خليفة: 5 اصوات

بدري ضاهر: 3 أصوات

لبنان الجديد 9 أصوات

صلاح حنين: صوت واحد

زياد بارود: صوت واحد

فوزي ابو ملهب: صوت واحد

معوض بدري ضاهر: صوت واحد

لأجل لبنان: صوت واحد

ملغاة: 4 أوراق.

وأشارت معلومات “لبنان 24” الى ان النواب الذين وضعوا اسماء ميشال و معوض هم: جيمي جبور، شربل مارون، وغسان عطالله.

كرم لبري: انت المسؤول الأكبر

وفي مستهل الجلسة، قال النائب فادي كرم: “البلد يتفكك والتاريخ يسجل على اسمنا هذا الموضوع، صحيح أننا كلنا مسؤولون ولكن انت المسؤول الاكبر، وانا أتمنى عليك وأطلب منك ان تدعوا كل النواب الى ان يحضروا ويكملوا المعركة الديمقراطية حتى الآخر ومفاجأة اللبنانيين بخبر سار.”

وتابع: “لا شك ان نظامنا توافقي، لكان البرلمان ديمقراطي، ما يجري في البلد احد لا يستطيع ان يحمله وأتمنى ان هذا المجلس الذي كان قبلة الديمقراطية في المنطقة، ان يخوض المعركة الى الآخر، لانقاذ الوطن.”

فرد عليه الرئيس بري قائلاً: “قبل انتهاء ولاية رئيس الجمهورية وانا أحاول ان يكون هناك حوار من اجل التفاهم، هل هناك امكانية لأي امر في البلد الا في الحوار، انشالله يقنعوا الناس بهيدا الأمر”.

ابو الحسن: نحن في مأزق

بعد كرم، كانت مداخلة للنائب هادي ابو الحسن قال فيها: “جميعنا في مأزق، وأمامنا خيارين، إما الاستمرار بالجمود والمرواحة وان ننتظر الخارج لأن يأتي برئيس ننتخبه وهذا اهانة، أو أن نجد الطريقة الأفضل لانتخاب رئيس يؤمن بالطائف والاصلاح.

ابو الحسن توجه الى مكونات المجلس النيابي، داعياً اياهم الى اعطاء مجال لتغيير هذا المسلسل المعيب بعد ان اصبح المجلس بمحط العاجز ومحط استهزاء من الناس، ومشيراً الى ان المطلوب اليوم فتح المجال للتشاور من اجل عقد جلسة للحوار او تشاور على طاولة مستديرة تضم جميع مكونات المجلس النيابي،لاختيار رئيس وفق مواصفات الاصلاح وتطبيق اتفاق الطائف

خلف: هل من عائق أن نبقى في المجلس؟

ومن ثم انتقل الحديث الى النائب ملحم خلف الذي سأل: هل من عائق دستوري ان يبقى النواب داخل القاعة العامة حتى بعد انتهاء جلسة مجلس النواب؟

فرد عليه الرئيس بري قائلا: “حدا قلك عامل استراحة هون؟”