رفع رئيس مجلس النواب جلسة مجلس النواب اليوم، بعد ما فشل المجلس في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، نتيجة فرط النصاب. وقد تم تحديد جلسة جديدة يوم الخميس المقبل في الأول من كانون الأول.
وفي الدورة الأولى توزعت أصوات النواب على الشكل التالي: ميشال معوّض: 42 صوتاً، عصام خليفة: 6 أصوات، زياد بارود: صوتان، أوراق بيضاء: 50 ورقة، أوراق ملغاة: 9 أوراق، أسماء أخرى: ورقة.
وفي مستهل الجلسة طالب النائب سجيع عطية بتأليف لجنة نيابية مختلطة حوارية تضع خارطة طريق لكسر الجمود القاتل بحق البلد لان لا يمكن لهذا الستاتيكو الاستمرار.
النائب أديب عبدالمسيح، كشف من جهته عن تهديد سمعه من عدد من المودعين قبيل دخوله جلسة مجلس النواب السابعة المخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية. وقال عبدالمسيح في مستهلّ الجلسة: “بينما كنت في طريقي إلى هنا، أوقفتني مجموعة من المودعين، وقالوا لي إنّه إذا لم يتمّ انتخاب رئيس للجمهورية وأعيدت لنا أموالنا فسيكون هناك دم في البلد”، مضيفاً: “أنا اعتبر هذا تهديداً للسلم الأهلي”.
ولدى مغادرتهم الجلسة، علّق عدد من النواب على مجريات ما حصل، فقال النائب فريد الخازن: “نحن نطرح اسم سليمان فرنجيه من باب التوافق لان لديه ما يكفي من الاعتدال والحكمة والانفتاح”، مشيراً إلى ان “الوضع في لبنان واضح مثل عين الشمس، دستورنا يفرض علينا التوافق، وما نتمناه ان نصل الى التوافق في اقرب وقت ممكن لان الناس لا قدرة لها على التحمل”.
من جانبه شدد النائب علي حسن خليل على انه يجب البحث عن صيغة للتفاهم فلا نتيجة من دون حوار وتواصل جدي بين الكتل.
وقال حسن خليل: “المهم اليوم التركيز على النقطة الاساسية التي هي البحث عن صيغة للتفاهم لكسر حالة الانسداد والجمود”.
أما النائب مروان حمادة فقال: “: تراكمت الفضائح اليوم فضيحة النصاب وتعطيله وفضيحة العد والاخطاء التي كان يجب الغاء الجلسة واعادة التصويت، وفضيحة اخرى بعدم الغاء الاوراق التي تحمل “لبنان الجديد”.
Related Posts
