مونديال العرب خطّ إسم “قطر” بحروف من ذهب… ديانا غسطين

في حفل إفتتاح هو الأضخم منذ تاريخ بدء كأس العالم في العام ١٩٣٠، نجحت قطر في الدمج بين تقاليدها والثقافة العالمية. فكان استاد “البيت” الشاهد على جمالية سمّرت الملايين قبالة شاشات التلفزة يتابعون الحدث الأهم لهذا العام. 

ووسط حضور زعماء العالم وجمهور كبير من مشجعي كرة القدم، كانت جولة من سبع لوحات، انطلقت من رحاب العادات والتقاليد القطرية لتصل الى الثقافة العالمية. 

فكان “النداء” المعبر الى كل ما ستتم مشاهدته خلال حفل الافتتاح. ثم جاءت لوحة “لتعارفوا” التي رمزت الى أهمية تقبل الآخر واحترامه والتعايش معه في سبيل ملء المسافات بين الشرق والغرب. 

وبعد “إيقاع الأمم” التي رحبت بمشجعي كرة القدم الآتين من مختلف انحاء العالم، كانت “نوستالجيا كروية” لفتة وفاء احتفلت ببطولات كأس العالم السابقة. وإلى “الحالمون” الاغنية التي جسّدت طموحات أمّة تجرّأت على الحلم وجعلته حقيقة. اما “قصة الحلم”، فروت حكاية قطر مع كرة القدم منذ البداية وصولاً الى اليوم، في لقطات من الأرشيف الخاص للعائلة الحاكمة جرى عرضها للمرة الأولى. والى الحاضر مع “هنا والآن” والتي أوصلت من خلال شعار البطولة رسالة مفادها انه حان الوقت الآن ومن هذه الأرض للتعايش بين الجميع. 

اما الختام فكان مع كلمة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي رحّب بالمشاركين قائلاً “اهلاً وسهلاً بالعالم في دوحة الجميع”. 

هي ثلاثون دقيقة، ظهرت فيها قطرعلى قدر التحدي. وقدمت للعالم نموذجاً من الرقي والتنظيم وحسن الاستقبال والكرم والضيافة قلّ نظيره، ورفعت رأس العرب.  


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal