رأى النائب عبدالرحمن البزري في حديث إلى “صوت كل لبنان”، “أننا أمام مرحلتين: عرض رسالة رئيس الجمهورية على مجلس النواب الخميس المقبل، والبحث في ما بعد في آلية حوار نيابي”.
وأكد أن “هناك اتصالات تجرى قبل جلسة الخميس لتقويم الوضع الدستوري الناتج عن الشغور في سدة الرئاسة”، مشددا على أن “الفراغ غير محبذ في هذه الفترة، لا سيما أن المواطن يعاني من خطر داهم على الصعيدين المعيشي والصحي ويجب أن يكون هناك من يدير الشؤون التنفيذية في البلاد”.
وعن السيناريوهات المرتقبة في جلسة الخميس، لفت إلى أن “عرض خلاف بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة على المجلس النيابي يعد سابقة”، معتبرا أن “المجلس النيابي سيتعامل مع الملف بكثير من الحكمة والتوازن، مع الأخذ في الاعتبار مصلحة المواطن التي تقتضي تسيير الشؤون التنفيذية”.
وعن الاستحقاق الرئاسي، أكد أن “هناك تفاهما في ما بيننا جميعا على ضرورة الوصول إلى قاسم مشترك”، كاشفا أنه “حتى الآن هناك عدد من الأسماء التي طُرحت ونحن في مرحلة تقويمها مع الأخذ الاعتبار قدرتها على إحداث فرق”.
Related Posts