أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أنه “في موضوع الحدود البحرية وبعد هذه الأشهر من الجهد والجهاد والنضال السياسي والميداني والإعلامي شاهدنا اليوم تسلم الرؤساء الثلاثة النص المكتوب المقترح لمعالجة هذا الملف… هذه خطوة مهمة جداً”.
وقال نصرالله في الحفل التكريمي للعلامة الراحل السيد محمد علي الأمين: “الدولة هي التي تأخذ القرار التي تراه مناسباً لمصلحة لبنان في الترسيم ونحن أمام أيام حاسمة في هذا الملف”، آملًا بأن “تكون خواتيم ملف الترسيم البحري جيدة مما سيفتح أفاقاً جديدة وواعدة للشعب اللبناني”.
وأضاف نصرالله: “كنزنا في البحر ونحن قادرون على استخراجه”، قائلًا: “إذا وصل ملف الترسيم إلى النتيجة المطلوبة فسيكون نتيجة الوحدة والتضامن الوطني”.
وفي الملف الرئاسي، قال نصرالله: “جلسة انتخاب الرئيس الأخيرة أكدت أنه لا يوجد تحالف سياسي حالي يملك الأغلبية والأكثرية”.
وعن الملف الحكومي، أشار إلى أن “الوقت بدأ يضيق ونأمل بأن يتم الوصول الى تشكيل حكومة في الأيام القليلة المقبلة”.
وتطرق نصرالله إلى ملف الهجرة غير الشرعية، قائلًا إن “الهجرة غير الشرعية في قوارب الموت هي أشبه بجريمة”، داعيًا إلى التحقيق القضائي.
وفي أوّل تعليق للأمين العام احزب الله السيّد حسن نصرالله على الأحداث في إيران بعد “مقتل همسا أميني”, قال: “يتم استغلال أي حادث في ايران من أجل التحريض على نظام الجمهورية الاسلامية ومن بينها ما حصل بخصوص السيدة أميني التي توفيت في حادثة غامضة”.
وأضاف “أكثر من 50 شهيدًا لم يرمش جفن لأحد في هذا العالم لأجلهم لأن هذا دم مباح لا قيمة له”.
وتابع, “الادارات الاميركية المتعاقبة أدركت أن ايران قوية وعزيزة ومقتدرة لذلك لم تشن حربًا عليها وراهنت على الداخل, ولطالما كانت هناك شائعات حول الإمام الخامنئي وكلها أكاذيب للنيل من معنويات الايرانيين”.
وتوجّه نصرالله إلى الأصدقاء ومحبي الجمهورية الاسلامية قائلًا: “لا تحزنوا ولا تتأملوا فالحاكم الحقيقي لهذه الدولة الإمام المهدي المنتظر وهي أقوى وأرسخ من أي زمن مضى وقد حصلت عدة أحداث في الماضي أصعب مما يحدث الآن”.
وأعلن أمين عام حزب الله أنَّ, “التحريض الدائم على ايران وأن شعبها عدو هو “عمل شيطاني” لتمزيق الأمة, وهذه الجمهورية الاسلامية وهذا الشعب وهذا النظام لا تريد من شعوب المنطقة شيئا على الاطلاق ولا تريد شيئا من الشعب العراقي”.
وأشار إلى أنَّ, “إيران قوية وعزيزة, وبحكمة قائدها وشعبها المخلص لا يمكن النيل منها”.
وعن الحرب الروسية الأوكرانية, رأى نصرالله أنَّ, “الحدث الروسي الأوكراني لم يعد حدثًا إقليميًا بل تطور دولي يمكن أن يغير وجه العالم, ونحن أمام تطور دولي كبير وهائل سيترك انعكاساته على كل دول العالم من بينها لبنان”.
Related Posts