بعد التداول مع فريق “مشروع وطن الإنسان” أعلن النائب نعمة افرام أن القرار التي ستتخذه الكتلة غداً لم يحسم بعد. فمن الجهة العملانية إن رئيس حكومه تصريف الأعمال قد يكون الشخص الأفضل لتمرير الوقت المتبقي قبل انتخابات رئاسة الجمهورية في أكثر فعالية ممكنة، ومن جهة أخرى إن توافق واسع حول الرئيس المكلف شرط أساسي كي تكون هذه المرحلة المتبقية مجدية لأخذ القرارات الملحة وبالسرعة المطلوبة، خصوصا ما يتعلق منها بوجع الناس اليومي، كما التفاوض مع صندوق النقد الدولي والعمل مع المراجع الدولية للمحافظة على الثروة النفطية الوطنية واستخراجها في أسرع وقت ممكن.
لذلك، إذا لم تتوفر الشروط المطلوبة لتسمية الرئيس المكلف، فلن نسمي أحدا.
Related Posts