نظم مهرجان سينمائيات للأفلام القصيرة، والذي يندرج تحت نشاطات جمعية “الميدان”، حفل توزيع جوائز مسابقة “بحبك يا لبنان بدقيقة”، وذلك في “قهوتنا- café- بكفك”، لما تحمله من رمزية والتي أسستها جمعية March Lebanon بعد توقف الاشتباكات بين جبل محسن وباب التبانة، لتكون ملتقى ثقافيا جامعا.
حضر الحفل كل من مؤسسة مهرجان سينمائيات السيدة ريما فرنجية، مؤسسة جمعية March Lebanon السيدة ليا بارودي، عراب السينما اللبنانية الأستاذ إميل شاهين بالاضافة الى المشاركين والمشاركات في المسابقة حيث تسجل 50 مشاركا، تأهل منهم 15 للتصفيات النهائية، والجدير ذكره مشاركة طوني رزق (12 سنة) الذي لديه صعوبات تعلمية ومع ذلك لم يمتنع عن مشاركة الجميع مدى حبه للبنان من خلال فيلم قصير تشاركه مع أخته.
أما عن الفائزين، فحازت جاين الخوري على المرتبة الأولى لفيلمها “بالرغم من كل شي بحبك يا لبنان”، أما فيلم جويل حبيب المقيمة في فرنسا فحل في المرتبة الثانية، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب جوزيف يوسف، كما اختارت لجنة التحكيم جائزة ال”Jury Special mention” لتكون من حصة رافي طنوس.
وأكدت فرنجية خلال كلمتها أن “إبداع الشباب اللبناني هو الثروة الحقيقية لوطننا، وتبقى السينما منبرا فنيا وثقافيا يمكنهم التعبير من خلاله عن أفكارهم، مخاوفهم وآمالهم ولترجمة طموحاتهم”. كذلك أثنت على “أهمية دور جمعية march التي كانت اليد البيضاء بتنقية أجواء منطقة بأكملها أغرقها الظلام كما شبابها فإنتشلتهم وجمعتهم بمكان واحد وتمكنت من تحويل الأسود إلى الأبيض في حياة شباب وشابات جبل محسن والتبانة”.
كما وجهت “تحية للجامعة اللبنانية خاصة أن الفائزين بالمرتبتين الأولى والثانية هما من طلابها”.
وختمت فرنجية مشددة على أن “أهمية هذه المرحلة تكمن بضرورة التركيز والبحث عن النقاط والمساحة المشتركة التي تجمعنا وهي أكثر من الأمور التي تفرقنا”.
بدورها، رحبت بارودي بمبادرة سينمائيات معتبرة إياها “خطوة استثنائية خاصة بعد غياب السنيما لمدة 3 سنوات”، وأكدت “تلاقي الجمعيتين في ما يتعلق بالتنمية والشباب”.
يشار الى أن هذه المسابقة كانت انطلاقة لعدد من المشاريع المستقبلية الذي سينظمها مهرجان سينمائيات من أجل دعم هذا القطاع وكل الطلاب المتخصصين فيه والهواة.
Related Posts