مَن تابع حوار وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض مع الزميل مرسيل غانم ضمن برنامج” صار الوقت” على ال MTV ليل أمس، لاحظ بالتأكيد حجم الارباك الذي طغى على حديثه عن اسباب سحبه ملفي الكهرباء عن الجلسة الاخيرة لحكومة الرئيس نجيب ميقاتي.
وشكلت مفاجأة الاعلان عن حضور الوزير فياض الى الحلقة واشتراطه ان يتحدث بعد خروج كل الضيوف، مثار بلبلة داخل الاستديو، واستغراب ممن تابعوا الحلقة”وزاد في البلبلة اصرار الوزير السابق نقولا نحاس على عدم الخروج من الاستديو لمواجهة الوزير مباشرة، فيما آثر المدير العام لادارة المناقصات جان العلية ومدير عام الاستثمار السابق في وزارة الطاقة غسان بيضون الخروج بعدما ادليا بدلوهما وفنّدا كل جوانب الملف.فمدير عام المناقصات قال” هناك نهج في وزارة الطاقة عبر الزمن بالقفز فوق القوانين”، ثم اعتبر” ان ما قام به ميقاتي يقع ضمن احترام القوانين والشفافية”،فيما قال بيضون”وزارة الطاقة محكومة من شخص،و عم يجي ع شكل اشخاص تانيين، يلي هوي جبران باسيل”
أما نحاس فقال “رئاسة الجمهورية طلبت من فياض سحب ملف الكهرباء بعد استثناء معمل سلعاتا منه و” سيمنز” منذ العام 2018 تحاول تقديم عروض وما حصل اليوم أن تمويلا جاء من شركة صينية وعُرض أول الأمر على الوزيرة ندى البستاني ووضعوه جانبا”.
وازاء مواجهته بالوقائع لم يجد فياض حجة مقنعة للاجابة على سؤال عن الاسباب الحقيقية لسحبه الملفين الا القول: “أنا مندفع… وأحياناً أستعجل”، لكنه عند الانتقال بالحديث الى سائر ملفات الوزارة بدا أكثر ارتياحا واستغرق، كعادته، في الشرح مما دفع غانم الى تذكيره بانه تم تأخير نشرة الاخبار.
وفي خلاصة الحلقة مصالحة بين الـ MTV وفياض بعد مرحلة من القطيعة، واتفاق على حلقة مطولة ثانية.
أما الخلاصة الاهم فهي انتظار ما سيقوله رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في حوار اعلامي قريبا جدا.
المصدر: لبنان 24
Related Posts
