إستقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي سفير النمسا في لبنان رينيه امري والمستشار التجاري لدى السفارة النمساوية هيرفينغ نويبر والمستشار الإقتصادي لدى السفارة الدكتور جوزيف نصر بحضور نائب رئيس الغرفة ابراهيم فوز وعضو مجلس الادارة هنري حافظ ومديرة الغرفة الأستاذة ليندا سلطان والمستشارين الدكتور جود مرعبي والاستاذ إبراهيم ملاط حيث تمحورت الزيارة حول سبل تطوير العلاقات الاقتصادية اللبنانية النمساوية من طرابلس الكبرى.
تخلل الزيارة عرض لمختلف المشاريع الاستثمارية التي تطلقها غرفة طرابلس على المستويات اللبنانية والعربية والدولية وكذلك المشاريع القائمة داخل مقر الغرفة والتي تساهم مساهمة فعلية في المشاريع الحيوية التي تندرج في اطار التنمية المستدامة.
البداية كانت مع كلمة ترحيبية من الرئيس دبوسي مؤكداً ان لبنان بالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها فإن غرفة طرابلس الكبرى لديها الإرادة والإصرار الشديدين على إطلاق كبريات المشاريع الإستثمارية التي تعزز الشراكة مع المجتمع الدولي لا سيما النمساوي الصديق، وذلك بفعل الموقع الجغرافي الذي تمتلكه مدينة طرابلس والتي تتمتع بالمقومات الإقتصادية التي يحتضنها مشروع الغرفة الإستراتيجي المتمثل بالمنظومة الإقتصادية المتكاملة التي تعزز قناعتنا بأن إنقاذ لبنان من الأوضاع الحالية البالغة الصعوبة لا يمكن أن يتحقق الا بمشروع إستثماري كبير يفتح الآفاق واسعة أمام شراكة مع المجتمع الدولي لا سيما النمساوي الصديق منه الذي نتطلع الى أن تتعزز تلك الشراكة من خلال إقامة مقر نقدمه في طرابلس لإعتماد قنصلية نمساوية مستمدين هذا المقترح من خلال قراءتنا الإيجابية التاريخية التي تشد طرابلس الى النمسا وكل ما نتطلع اليه من الجانب اللبناني ان تكون لدينا إدارة عامة تحسن إدارة شؤوننا اللبنانية وتعطي قوة دفع للمناخات المساعدة على ترسيخ قواعد مشاريعنا الإستثمارية الكبرى.
وتطرق الرئيس دبوسي الى عرض عدد من المشاريع الوطنية الأخرى من الطاقة البديلة لتوفير الإنارة العامة الى توفير الأمن الغذائي والسلامة الغذائية من خلال مختبرات مراقبة الجودة لدى الغرفة اضافة الى مشاريع تتعلق بالسياحة الرقمية لتنمية القطاع السياحي اللبناني.
من جهته السفير النمساوي رينيه امري أعرب عن ” تقديره العالي لمختلف المشاريع الكبرى التي شرح مرتكزاتها الرئيس دبوسي، مشيرا الى انه يود من خلال زيارته الإستطلاعية التعرف عن كثب على أهدافها ومراميها وهي بالتأكيد تعطي دلالة على مدى فاعلية الدور الكبير الذي تقوم به غرفة طرابلس.
واثنى السفير أمري على فاعلية غرفة طرابلس من خلال المشاريع المهمة التي أسجل مميزاتها الإيجابية من خلال خبراتي الطويلة في الحياة الديبلوماسية وسنبني تلك العلاقات المستقبلية على ما إستمعت اليه ولمسته وشاهدته وتجدني أعود بذاكرتي الى زمن ماض هو القرن التاسع عشر لأعيد تسليط الأضواء على الروابط التي جمعت بين طرابلس والنمسا وأن بما تمتلكه طرابلس وغرفتها من طاقات وكفاءات
سنبني عليها لقيام أوسع علاقات التعاون المستقبلية في زمن الإقتصاد الذكي.
Related Posts